وزير الداخلية المصري الأسبق: «حماس» شاركت في أحداث يناير

الخميس 19 يوليو 2018 07:07 ص

قال وزير الداخلية المصري الأسبق، اللواء «محمود وجدي»، إن عناصر من حركة «حماس» تواجدت في ميدان التحرير وسط القاهرة، إبان أحداث ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011.

وأشار «وجدي» خلال شهادته في القضية المعروفة إعلاميا بـ«التخابر مع حماس» أمام محكمة جنايات القاهرة، الخميس، إلى أنه في «صباح يوم 29 يناير/كانون الثاني 2011، حدث اعتداء من أحد عناصر حماس المتمركزة أعلى عقارات ميدان التحرير على فرد من القوات المسلحة أعلى دبابة في ميدان عبدالمنعم رياض».

وأضاف: «أحد قيادات القوات المسلحة استعلم منه عن هوية المتواجدين أعلى العمارات، فأبلغه (وجدي) أنهم عناصر إخوانية ومن حماس».

وتابع: «استعلمت من هذه القيادة العسكرية عن نتائج تصوير ميدان التحرير، وأبلغني أن المعلومات التي أبلغته بها صحيحة وأن من يعتلى أعلى هذه العمارات عناصر من حماس يرتدون الكوفية الفلسطينية، وعناصر من جماعة الإخوان، وأن الطائرات قامت بتصوير ذلك».

وواصل «وجدي» روايته، زاعما أن «اللواء حسن الرويني عضو المجلس العسكري آنذاك حضر إلى ميدان التحرير وأبلغ المجموعة الإخوانية المسيطرة على الميدان وأبلغهم بضرورة إنزال هؤلاء الأشخاص، وإلا فسوف يتم التعامل معهم».

كانت النيابة العامة أسندت إلى المتهمين تهم «التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكري لتحقيق أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها».

وتتزامن شهادة «وجدي» مع تقارب لافت بين الحركة وجهاز المخابرات المصرية، الذى يرعى مصالحة فلسطينية بين «حماس» و«فتح»، ويستضيف مرارا في القاهرة وفودا من قياديي الحركة.

والعام قبل الماضي، قبلت محكمة النقض المصرية طعنا على حكم صدر بحق الرئيس السابق «محمد مرسي» وآخرين بالسجن المؤبد في القضية، وأمرت بإعادة المحاكمة.

وكانت محكمة للجنايات عاقبت «مرسي» في يونيو/حزيران 2015 بالسجن المؤبد الذي يعادل 25 عاما وفقا للقانون المصري بعد إدانته وآخرين بالتخابر مع منظمات أجنبية من بينها حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية «حماس» وحزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

التخابر مع حماس محمد مرسي محمود وجدي ثورة يناير ميدان التحرير