كتب الداعية السعودي «عبدالعزيز الفوزان» تغريدة مثيرة وغامضة، بعد أيام من حملة تحريض تعرض لها من قبل كتاب وأكاديميين ليبراليين موالين لسلطات المملكة.
وقال «الفوزان» عبر «تويتر»: «أحبتي في كل مكان، لا تنسوني من صالح دعواتكم، وحسبنا الله ونعم الوكيل».
واعتبر مغردون أن ما قاله «الفوزان» ربما ينذر بقرب اعتقاله، أو منعه من استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، والظهور عبر وسائل الإعلام.
وعبر مغردون عن تعاطفهم التام مع «الفوزان»، مثمنين موقفه تجاه الانفتاح والتغيرات التي شهدتها المملكة، وإن كان الأخير لم ينتقد أي تغيير بشكل علني، بحسب قولهم.
وصعد وسم «كلنا مع عبدالعزيز الفوزان» إلى الترند السعودي.
ويرى مغردون سعوديون أن حملات التحريض «غير عفوية، ومدفوعة من قبل جهات معينة»، مؤكدين أن «غالبيتها تؤتي ثمارها بالنسبة لمطلقيها، إما باعتقال الشخص المستهدف أو إقصائه من الظهور».
وكان كتاب وأكاديميون أطلقوا قبل أيام وسما حمل اسم «#المرجف_عبدالعزيز_الفوزان»، متهمينه بالتحريض على تحدي سياسات الدولة وتغيراتها.
ونشر «الفوزان» تغريدة قال فيها: «مع هذه الحرب الشعواء على الدين والقيم، إياك أن تكون ظهيرا للمجرمين، أو يحملك حب المال والجاه على مداهنتهم وتزيين باطلهم، فتخسر الدنيا والآخرة».
ومنذ صعود ولي العهد السعودي «محمد بن سلمان» تشهد المملكة موجة من الانفتاح، والتحرر من القيود الدينية والاجتماعية، بما يتماشى مع النمط الغربي؛ ما أدى إلى تراجع دور رجال الدين داخل المملكة التي تضم الحرمين الشريفين.