تغريدة غامضة لـ«الفوزان» بعد حملة التحريض ضده بالسعودية

الأحد 22 يوليو 2018 06:07 ص

كتب الداعية السعودي «عبدالعزيز الفوزان» تغريدة مثيرة وغامضة، بعد أيام من حملة تحريض تعرض لها من قبل كتاب وأكاديميين ليبراليين موالين لسلطات المملكة.

وقال «الفوزان» عبر «تويتر»: «أحبتي في كل مكان، لا تنسوني من صالح دعواتكم، وحسبنا الله ونعم الوكيل».

أحبتي في كل مكان
لا تنسوني من صالح دعواتكم
وحسبنا الله ونعم الوكيل

— أ.د. عبد العزيز الفوزان (@Abdulazizfawzan) July 21, 2018

 

واعتبر مغردون أن ما قاله «الفوزان» ربما ينذر بقرب اعتقاله، أو منعه من استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، والظهور عبر وسائل الإعلام.

وعبر مغردون عن تعاطفهم التام مع «الفوزان»، مثمنين موقفه تجاه الانفتاح والتغيرات التي شهدتها المملكة، وإن كان الأخير لم ينتقد أي تغيير بشكل علني، بحسب قولهم.

وصعد وسم «كلنا مع عبدالعزيز الفوزان» إلى الترند السعودي.

ويرى مغردون سعوديون أن حملات التحريض «غير عفوية، ومدفوعة من قبل جهات معينة»، مؤكدين أن «غالبيتها تؤتي ثمارها بالنسبة لمطلقيها، إما باعتقال الشخص المستهدف أو إقصائه من الظهور».

هكذا..
هو حال اهل الحق في كل زمان

فعندما ينطق احدهم بكلمة
حق ينبري له من في قلبه مرض
لمواجهته بالترهيب والوعيد {ذلك بأنهم كرهوا ما أنزل الله}

ففضحهم الله فأظهر بغضهم للحق
{ قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر }

(شاهد الصور لتعرف الحقيقه)#كلنا_مع_عبدالعزيز_الفوزان pic.twitter.com/od704k4CXq

— : غـــــــــــازي : (@9h4zy) July 21, 2018

 

وكان كتاب وأكاديميون أطلقوا قبل أيام وسما حمل اسم «#المرجف_عبدالعزيز_الفوزان»، متهمينه بالتحريض على تحدي سياسات الدولة وتغيراتها.

ونشر «الفوزان» تغريدة قال فيها: «مع هذه الحرب الشعواء على الدين والقيم، إياك أن تكون ظهيرا للمجرمين، أو يحملك حب المال والجاه على مداهنتهم وتزيين باطلهم، فتخسر الدنيا والآخرة».

 

ومنذ صعود ولي العهد السعودي «محمد بن سلمان» تشهد المملكة موجة من الانفتاح، والتحرر من القيود الدينية والاجتماعية، بما يتماشى مع النمط الغربي؛ ما أدى إلى تراجع دور رجال الدين داخل المملكة التي تضم الحرمين الشريفين.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

الفوزان حملة تحريض اعتقال الدعاة ليبراليون السلطات السعودية الانفتاح محمد بن سلمان