جدد مستوطنون يهود، الإثنين، جولات الاقتحام للمسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال.
وقال مسؤول العلاقات العامة والإعلام بالأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة «فراس الدبس»، إن 92 مستوطنا و25 من عناصر شرطة الاحتلال اقتحموا المسجد على عدة مجموعات، ونظموا جولات استفزازية في باحاته بحراسة أمنية مشددة.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي شريط فيديو قصير يظهر سقوط حجر من حائط البراق.
وفي السياق، أوضح مسؤول في دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، أنه جار التدقيق في حادثة سقوط حجر من حائط البراق وهو جزء من الجدار الغربي للمسجد الأقصى.
وأضاف المسؤول، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، «شاهدنا شريط فيديو يظهر سقوط حجر من حائط البراق وجار التدقيق في ما جرى من خلال المهندسين والمختصين».
وتابع: «نعتقد أن سقوط الحجر ناجم على الأرجح عن أعمال حفر تجرى في المنطقة».
وحائط البراق هو جزء من الجدار الغربي للمسجد الأقصى تسميه (إسرائيل) «حائط المبكى» ويؤدي اليهود عنده الصلوات.
وتصر الدائرة على أن حائط البراق هو جزء من الأوقاف الإسلامية.
واحتجت الدائرة مرارا في السنوات الماضية على رفض الحكومة الإسرائيلية السماح لمهندسيها أو منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو» بالإطلاع على ما يجرى من حفريات في المنطقة.
وشهد أمس الأحد، تصعيدا كبيرا في الاقتحامات للمسجد الأقصى، حيث بلغ عدد المستوطنين المقتحمين 1336، أدوا خلالها طقوسا تلمودية وجولات استفزازية في باحات الأقصى ومنطقة باب الرحمة وبابي القطانين والسلسلة، بحماية شرطة الاحتلال، بمناسبة ما يسمى «ذكرى خراب الهيكل» المزعوم.
