واشنطن تستعد لتحرك في مجلس الأمن ضد «حماس»

الأربعاء 25 يوليو 2018 07:07 ص

قالت مصادر دبلوماسية، إن الإدارة الأمريكية تعد لتحرك في مجلس الأمن، يستهدف حركة المقاومة الإسلامية «حماس» خلال الأسابيع المقبلة.

ويعتمد التحرك المرتقب على رئاسة واشنطن المجلس، في سبتمبر/أيلول المقبل، بالتزامن مع حضور الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة. 

وأضافت المصادر، بحسب «رويترز» أن «حضور ترامب في نيويورك سيشكل ثقلاً سياسياً قد يدفع الدول إلى التفكير مرتين قبل رفض اقتراح أمريكي في مجلس الأمن في شأن حماس».

ووجهت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة، «نيكي هالي»، أمس الثلاثاء، انتقادات مباشرة إلى القادة العرب بسبب عدم إدانتهم «حماس»، وخوفهم من مواجهة القيادة الفلسطينية بالحقيقة.

وشنت «هالي» في جلسة لمجلس الأمن، هجوماً قاسياً على القيادة الفلسطينية، معتبرة أن «إدانتها اقتراح سلام لم تطلع عليه، إنما هو تصرف غبي»، داعية الدول العربية إلى الضغط عليها من خلال «تقديم أفكار جدية لدفعها نحو التسوية» مع (إسرائيل).

وأضافت أن «المساعدات الأمريكية بملايين الدولارات إلى الشعب الفلسطيني يجب ألا تقابَل بعضّ اليد الممدودة، بل بيد ممدودة في المقابل».

وأشارت إلى أن دعم إيران والجزائر وكالة «أونروا» (وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطنيين)، العام الماضي «يساوي صفراً»، فيما ساهمت كل من باكستان ومصر بعشرين ألف دولار، وقدمت الصين للوكالة 350 ألفاً، وروسيا مليونين، وتركيا 6.7 ملايين، والإمارات 12.8 ملايين، أما الولايات المتحدة فقدمت 364 مليون دولار.

وطالب السفير الإسرائيلي «داني دانون»، مجلس الأمن بإدراج «حماس» على لوائح الإرهاب، فيما طالب السفير الفلسطيني «رياض منصور» مجلس الأمن بالضغط على (إسرائيل) لوقف الاستيطان وأعمال الهدم وتهجير الفلسطينيين.

والتسوية المشار إليها تتعلق بـ«صفقة القرن» التي ترفض «حماس» تمريرها، وتنص على إبقاء الأغوار الفلسطينية تحت سيطرة (إسرائيل)، مع إقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح وبدون جيش أو أسلحة ثقيلة.

وتشمل الخطة الأمريكية، إعلان قرية «أبوديس» شرق القدس المحتلة، عاصمة للفلسطينيين، مقابل انسحاب إسرائيلي من 3 إلى 5 قرى فلسطينية محيطة بالقدس المحتلة، كانت الحكومات الإسرائيلية ضمتها لمنطقة نفوذ بلدية القدس، بعد الاحتلال في العام 1967.

المصدر | الخليج الجديد + رويترز

  كلمات مفتاحية

محمود عباس حماس نيكي هايلي مجلس الأمن وكالة أونروا