«عبدالخالق عبدالله» يعترف: مظاهرات لندن ضد أمير قطر مزيفة

الأربعاء 25 يوليو 2018 10:07 ص

اعترف الأكاديمي الإماراتي «عبدالخالق عبدالله»، المستشار السابق لولي عهد أبوظبي «محمد بن زايد»، الثلاثاء، بوقوف بلاده وراء الإعداد لمظاهرات مزيفة في العاصمة البريطانية لندن، ضد زيارة أمير دولة قطر الشيخ «تميم بن حمد آل ثاني».

وقال «عبدالله»، في تغريدة على «تويتر»، مخاطبا سلطات بلاده: «أرجوكم ثم أرجوكم، أوقِفوا التظاهرات المزيفة والمفبركة والمدفوعة الثمن، فضيحة ولعبة مكشوفة وضياع للوقت والمال، الله يهدي الجميع».

أرجوكم ثم أرجوكم اوقفوا التظاهرات المزيفة والمفبركة والمدفوعة الثمن. فضيحة ولعبة مكشوفة وضياع للوقت والمال. الله يهدي الجميع.

— Abdulkhaleq Abdulla (@Abdulkhaleq_UAE) July 24, 2018

 

وجاءت دعوة المستشار الإماراتي السابق بعد فضيحة وضع وكالة إعلانات للتمثيل في بريطانيا إعلانا في صحف بريطانية يطلب من «كومبارس» (تجمعات وهمية) لملء ساحة من دون عمل شيء آخر، قرب مقر رئيسة وزراء بريطانيا «تيريزا ماي»، تزامنا مع زيارة أمير قطر الشيخ «تميم بن حمد آل ثاني»، مقابل 20 جنيها إسترلينيا، بهدف الإساءة إلى دولة قطر، بحسب صحيفة «الغارديان».

وجاء في إعلان الوكالة البريطانية: «هذا ليس إنتاج فيلم أو مسلسل تليفزيوني، إننا نبحث عن مشاركين مستعدّين للمشاركة في ملء مساحة خارج داوننغ ستريت خلال زيارة أمير قطر. لن تضطرّ إلى القيام بأي شيء، أو قول أي شيء، فقط نريد أن نملأ الفراغ مقابل الحصول على 20 جنيهاً إسترلينيا».

وبعد لحظات من الدعوة للتجمُّع، سحبت الوكالة المتخصّصة إعلانها، وقالت إنها لا تريد أن تشارك في ترتيب هذا الحدث، الذي يتزامن مع وصول أمير قطر للقاء رئيسة الوزراء البريطانية.

وقال متحدث باسم الوكالة: «بعد تلقّي مزيد من المعلومات عن هذا الحدث، فإننا للأسف بدأنا نفهم ما الذي كان يطلبه المستأجر من زبائننا والحدث المعني». 

ورفضت الوكالة تحديد هوية موكّليها، لكنها قالت إنها تراجعت عندما أدركت أن الحدث سيشمل إضافات احتجاجية خارج بوابات داوننغ ستريت، لتؤكد تغريدة «عبدالخالق عبدالله» تنظيم اللوبي الإماراتي هذه الفعاليات.

واتهم دبلوماسي قطري دول الحصار بأنها وراء هذه الحادثة، وقال: «دول الحصار لها تاريخ طويل في استخدام المتظاهرين مدفوعي الأجر من أجل تشويه سمعة أولئك الذين لا يتّفقون مع آرائهم، ورغم محاولاتهم الأخيرة لنشر الأكاذيب حول قطر، فقد عزّزت زيارة سمو الأمير الشراكة التاريخية والاستراتيجية بين قطر والمملكة المتحدة»، بحسب «الغارديان».

ولفتت «الغارديان» إلى أن قطر تعرضت، منذ نجاحها في اقتناص شرف استضافة كأس العالم 2022، لحملة ادعاءات واسعة ثبت أن الكثير منها كان مدفوع الثمن.

وتأتي زيارة أمير قطر إلى بريطانيا في ظل استمرار أزمة تعصف بمنطقة الخليج العربي؛ منذ 5 يونيو/حزيران 2017، حين قطعت كل من السعودية ومصر والإمارات والبحرين، علاقاتها مع قطر، بدعوى «دعمها للإرهاب»، وهو ما نفته الدوحة، مؤكدة أنها تواجه حملة افتراءات وأكاذيب تستهدف قرارها الوطني.

  كلمات مفتاحية

العلاقات القطرية الإماراتية مظاهرات مزيفة الأزمة الخليجية بريطانيا حصار قطر