قُتل إسرائيلي، وأصيب اثنان آخران بجراح خطيرة، مساء الخميس، في عملية طعن بمستوطنة «آدم»، شرقي القدس المحتلة.

وقال الإسعاف الإسرائيلي، في بيان: «مقتل إسرائيلي يبلغ من العمر 50 عاما متأثرا بجروح بالغة للغاية أصيب بها خلال عملية طعن إرهابية».

وأفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، باستشهاد منفذ العملية، قائلة إن «مدنيا إسرائيليا أطلق النار على المنفذ ما أدى إلى مقتله فورا».

وعلق الناطق باسم الجيش الإسرائيلي «أفيخاي أدرعي»، على الهجوم، بالقول عبر «تويتر»: «ارتكبت عملية طعن تخريبية في بلدة ادام قرب رام الله وأصيب في المكان ثلاثة وتم تحييد (المخرب)».

والشاب الفلسطيني تسلل إلى البلدة القريبة «مستوطنة آدم» من رام الله، ونفذ عملية الطعن، وتم نقل المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج الطّبي، حيث هرعت قوات كبيرة من جيش الدفاع إلى البلدة لتمشيط المنطقة.

وأفاد شهود عيان، أن القوات الإسرائيلية أغلقت المنطقة التي تمت فيها عملية الطعن بشكل كامل، دون أن تذكر هوية المنفذ، أو دوافع الهجوم، بحسب «الأناضول».

من جهتها، رحبت حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، بالعملية، واعتبرتها ردا طبيعيا على جرائم الاحتلال.

وقال الناطق الإعلامي باسم الحركة، «عبداللطيف القانوع»، في بيان: «تبارك حركة المقاومة الإسلامية حماس عملية الطعن البطولية التي نفذت في مستوطنة آدم جنوب رام الله وهي رد طبيعي على جرائم الاحتلال وامتدادا لانتفاضة شعبنا المتواصلة».

وارتفعت حصيلة ضحايا «مسيرات العودة»، منذ مارس/آذار الماضي، على يد الاحتلال الإسرائيلي إلى 152 شهيداً و16670 مصابا، بحسب بيانات وزارة الصحة الفلسطينية.