مغردون عن حكم «رابعة»: أسهل حاجة في مصر القتل

السبت 28 يوليو 2018 10:07 ص

«في مصر الإعدامات جزء من الحياة»، «قتلوا الناس في رابعة ويحاكمون من تبقى منهم على قيد الحياة».. هكذا علق ناشطو «فيسبوك» و«تويتر» على قرار محكمة جنايات القاهرة، بإحالة أوراق 73 من قيادات وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين، إلى مفتي الجمهورية، لاستطلاع رأيه في إعدامهم، بالقضية المعروفة إعلاميا باسم فض «اعتصام رابعة».

وقوبل الحكم الذي صدر، السبت، باستنكار شديد بعد محاكمة دامت خمس سنوات، وأكد المغردون أن «فض اعتصام رابعة» كان مجزرة، وأن النظام المصري عازم على التخلص ممن بقي على قيد الحياة ونجا من «مجزرة الفض».
 

 

 

محكمة مصرية تحيل أوراق 75 متهما إلى المفتي تمهيدا للحكم بإعدامهم بقضية اعتصام #رابعة ..
في #مصر إعدامات البشر جزء من الحياة اليومية بعد أن تحوّلت مصر بكاملها إلى سجن كبير ..
كل شركاء الإنقلاب العسكري ودعم #السيسي في إراقة دم الأبرياء لن ينجو من الإقتصاص في الدنيا قبل الآخرة ..

— جابر الحرمي (@jaberalharmi) ٢٨ يوليو ٢٠١٨

 

 

 

 

الذين قتلوا الناس في عملية فض رابعة، هم الذين حاكموا من بقي منهم حياً..ويصدرون حكمهم اليوم.

— wael kandil (@waiel65) ٢٨ يوليو ٢٠١٨

 

 

 

 

إنا لله وإنا إليه راجعون
الحمد لله
وحسبنا الله ونعم الوكيل
احالة أوراق والدى للمفتى فى قضية فض رابعة
لنا الله
حسبنا الله ونعم الوكيل
الله مولانا
نسألكم الدعاء

— Ahmed Ossama (@AhmedOsamaYasin) ٢٨ يوليو ٢٠١٨

 

 

 

 

اسهل حاجة عندهم القتل: احالة 75 من متهمي فض رابعة للمفتي ومد أجل النطق بالحكم لجلسة 8 سبتمبر #أوقفوا_الإعدام

— Mona Seif (@Monasosh) ٢٨ يوليو ٢٠١٨

 

 

 

 

ويلٌ لقاضي الأرض من قاضي السماء#رابعه

— دكتور محمود خفاجي (@mskhafagi) ٢٨ يوليو ٢٠١٨

 

 

 

 

في اللحظة التي يرقي فيها السيسي منفذ المذبحة الأولى إلى رتبة فريق أول، يصدر قرار بإحالة أوراق ٧٥ من ضحايا المذبحة الأكبر(فض رابعة)إلى المفتي.

— wael kandil (@waiel65) ٢٨ يوليو ٢٠١٨

 

 

 

 

عنوان الحكم في قضية فض رابعة
هو إعدام الضحية ...!
والإعلان للمرة الألف أن القضاء لم يكن شريك للعسكر وفقط...
بل هو فاعل في كل الجرائم
رأسا" برأس مع العسكر..!
#قضية_فض_اعتصام_رابعة#ارحل_يا_سيسي

— Haytham Abokhalil (@haythamabokhal1) ٢٨ يوليو ٢٠١٨

 

 

 

 

سؤال :
طيب حضرتك وجدي غنيم خارج مصر من ٢٠٠١ إنت ليه وضعته في قضية فض رابعة وكمان محوله للمفتي رغم إن عليه حكمين إعدام قبل كده ..!؟
الإجابة:
يا راجل متدقش
بص شوف الدكتور محمد البلتاجي اللي بيطالب بالقصاص لأسماء أبنته حولوه للمفتي هو كمان..!
#قضية_فض_اعتصام_رابعة#ارحل_يا_سيسي

— Haytham Abokhalil (@haythamabokhal1) ٢٨ يوليو ٢٠١٨

 

 

 

 

قضاة العار في مصر حكموا علي ٧٥ مجني عليه نجوا من القتل المباشر في مجزرة رابعة بإحالة أوراقهم الي المفتي ..
في اوسخ من كدة !!#القضاء_الشامخ

— محمد جمال هلال (@gamal_helal) ٢٨ يوليو ٢٠١٨

 

 

 

 

اييييه ده
يا نظام فاجر ما يعرف ربنا
ايا مجرمين يا كفره
يعني تقتلوا اهالينا في#فض_رابعه والباقي منهم ياخدوا اعدام؟!!
خيرة شباب البلد يتعدموا؟!
اللهم انت حسبنا فيهم
اللهم ارنا فيهم عجائب قدرتك
اللهم ارزق اهالينا الصبر والثبات
اللهم قصاص
اللهم قصاص
اللهم قصاص
تقر بيه اعيننا

— د . ريحــ̯͡انــة (@R22N2) ٢٨ يوليو ٢٠١٨

 

 

 

 

بعد خمس سنوات داخل أسوار السجون، تصدر محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار حسن فريد بعد غد السبت، حكمها في قضية فض إعتصام رابعة المتهم فيها المصور الصحفي محمود أبو زيد شوكان و738 آخرون، شوكان مصور صحفي تم القبض عليه أثناء تأدية عمله في تغطية أحداث الفض.#الحرية_لشوكان pic.twitter.com/MIiwfuI4q7

— Mohamed El Raai (@mohammedelra3y) ٢٦ يوليو ٢٠١٨

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

لم يشبعوا ـ بعد ـ من الدم الحرام !

— جمال سلطان (@GamalSultan1) ٢٨ يوليو ٢٠١٨

 


وحددت المحكمة جلسة 8 سبتمبر/أيلول المقبل، للنطق بالحكم في القضية المتهم فيها 739 شخصا، بينهم قياديون وأعضاء في الجماعة، ومؤيدون لها، وصحفيون، وآخرون ينفون أي علاقة لهم بالجماعة.

 

ومن أبرز المحال أوراقهم للمفتي، من قيادات الجماعة «عصام العريان» و«محمد البلتاجي»، و«صفوت حجازى» و«أسامة ياسين» و«وجدي غنيم» و«أحمد عارف» و«عمرو زكي»، ومن الجماعة الإسلامية «عاصم عبدالماجد» و65 متهما آخرين في قضية «فض اعتصام رابعة» التى تعود وقائعها لعام 2013، حسب صحيفة «الشروق».

والإحالة للمفتي في القانون المصري، تأتي لإبداء الرأي الشرعي في الحكم عليهم بالإعدام، إلا أن رأي المفتي استشاري وليس ملزما للمحكمة.

ويواجه 739 مصريا تهم القتل العمد والشروع في القتل، والتجمهر وحيازة الأسلحة والذخائر دون ترخيص، والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة ومقاومة رجال الشرطة؛ أثناء تنفيذ قرار النائب العام بضبط الجرائم المرتكبة بميدان رابعة العدوية وفض الاعتصام.‎

واستمر حبس المتهمين على ذمة قضية «فض اعتصام رابعة» دون حكم قضائي بالإدانة لما يقرب من 5 أعوام.

وكان قياديون وأعضاء في جماعة «الإخوان» ومؤيدون لها نظموا اعتصاماً في محيط مسجد رابعة العدوية في شمال شرقي القاهرة في 2013، استمر أكثر من 40 يومًا.

لكن قوات الأمن هاجمت الاعتصام، وفضته بالقوة في 14 أغسطس/آب 2013، ورغم سقوط أعداد كبيرة بين المعتصمين، (نحو 100 قتيل وفقا للإحصاء الرسمي والآلاف وفقا لمنظمات حقوقية)، فإن السلطات الأمنية قالت إن المعتصمين بادروا بإطلاق النار ما أدى إلى سقوط قتلى بين صفوف القوات، قبل أن تفض الاعتصام بعد عدم الاستجابة للمغادرة بالخروج الآمن وعبر الممرات الآمنة التي أتاحتها أمامهم.

وبينما تتهم سلطات الأمن المعتصمين بالإرهاب، انطلقت مظاهرات عديدة في مصر وعدد من البلدان تطالب بالعدالة لهم وتدين المجزرة التي تعرضوا لها، ورفعوا شعار رابعة تضامنا معهم.

وفي أعقاب الانقلاب على «محمد مرسي» أول رئيس منتخب ديمقراطيا بالبلاد، في 3 يوليو/تموز 2013، تم اعتقال معظم قيادات جماعة الإخوان المسلمين إلى جانب ما تقدره المنظمات الحقوقية بنحو 60 ألف معتقل معظمهم من مؤيدي وأنصار «مرسي»، وتم توجيه اتهامات لهم في عشرات القضايا في جميع أنحاء البلاد دار معظمها حول الإرهاب، وسط محاكمات وصفها المراقبون بالمسيسة.

ومنذ الانقلاب العسكري في 3 يوليو/تموز 2013، أعدمت السلطات المصرية نحو 30 معتقلا سياسيا باتهامات، غالبا ما تعلقت بالإرهاب، معظمهم أدينوا وفقا لمحاكم عسكرية استثنائية، وليس وفقا للمحاكم المدنية أمام القاضي الطبيعي.

كما أن المتهمين عادة ما ينفون تلك الاتهامات، ويردون بأن النظام الحالي في مصر يسعى للانتقام منهم بسبب مواقفهم الموالية لنظام الرئيس السابق، الذي تتهمه السلطات هو الآخر بالانتماء لجماعة إرهابية بالإضافة لاتهامات أخرى.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

مصر قضية رابعة فض رابعة محكمة مصرية