بتمويل سعودي وإشراف تركي.. مشروع لتأهيل 20 مدرسة بسوريا

الأحد 29 يوليو 2018 12:07 م

شرعت مؤسسة «بناء» للتنمية، وهي مؤسسة سورية غير حكومية، في تنفيذ مشروع لصيانة وتأهيل 20 مدرسة في مناطق ريف حلب ودرعا وجرابلس، بتمويل سعودي وإشراف تركي.

وذكر موقع «ترك برس» أن المؤسسة السورية – المعترف بها في تركيا – تنفذ مشروعا بتمويا من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بهدف إعادة إلحاق نحو 100 ألف طالب سوري إلى المدارس في تلك المناطق، بتنسيق مع وزارة التعليم التركية.

وقال المهندس «يوسف حمدان»، مسؤول البرامج في مؤسسة «بناء» إن "المشروع يستهدف صيانة وتأهيل 20 مدرسة في مناطق ريف محافظة حلب ودرعا، ويتضمن الترميم صيانة النوافذ والأبواب والأسقف ومرافق المياه، وترحيل الأنقاض والإنارة، وتجهيزها بالأثاث اللازم من مقاعد وطاولات وألواح وحواسيب محمولة وأجهزة عرض.

وأشار «حمدان» إلى أن «المشروع يتضمن بالإضافة إلى ذلك، تجهيز مساحات صديقة للطفل في 35 مدرسة، وتوفير حوافز لقرابة 460 من المعلمين والكادر الإداري على مدار السنة الدراسية، وتأمين التكاليف التشغيلية، بالإضافة لتأمين الفحم اللازم للتدفئة خلال فصل الشتاء، إضافة إلى تقديم القرطاسية و المواد التعليمية اللازمة لـ100 ألف طالب».

ويضيف أن المؤسسة ستقوم بإجراء منتدى لتوعية المجتمع ورفع قدرات أهالي الأطفال حول قضايا مشاكل التعليم والانخراط في المدارس، كما سيتم عقد لقاءات حوارية ومجموعات تركيز مع الأهالي حول تسرب الأطفال وقضايا العودة إلى المدارس.

 وستتضمن حملات التوعية توزيع بروشورات وبعض اللوحات الطرقية لتحفيز الأهالي لإرسال الأبناء، كما ستتضمن التواصل مع قادة المجتمع المحلي كأعضاء المجمعات التربوية وخطباء المساجد لتحفيز الأهالي لإرسال أطفالهم إلى المدارس.

وتشهد المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية تعثرا كبيرا في مجال التعليم، وذلك لأسباب متعددة، أهمها القصف المتكرر الذي تسبب بفقد الأمان بشكل عام في هذه المناطق، إضافة إلى الاستهداف الممنهج للمدارس، ما أدى إلى دمار كبير في البنية التحتية للتعليم، إضافة إلى تهجير ونزوح عدد كبير من الكوادر التعليمية.

ويضاف إلى ذلك ضعف التمويل المقدم لدعم عجلة التعليم في هذه المناطق.

وقد نتج عن ذلك خروج ما يقرب من مليون و750 ألف طفل وطفلة من العملية التعليمية، وحاجة 5 ملايين و820 ألف طفل وطفلة للدعم والمساعدة في مجال التعليم في عموم سوريا، وذلك حسب الخطة الإنسانية لعام 2017 الصادرة من الأمم المتحدة.

  كلمات مفتاحية

السعودية تركيا سوريا مركز الملك سلمان للإغاثة مدارس