قال نائب الرئيس المصري السابق والرئيس الأسبق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، «محمد البرادعي»، إنه «يزداد يقينًا كل يوم أن لم الشمل والتسامح وليس الانتقام وشيطنة الآخر هما السبيل الوحيد لمستقبل واعد ومجتمع في سلام مع نفسه».
جاء ذلك في تغريدة له على حسابه بـ«تويتر»، بعد يوم واحد من إصدار محكمة مصرية قرارا بإحالة أوراق 75 مصريا إلى المفتي، تمهيدا للحكم بإعدامهم، وذلك ضمن القضية المعروفة إعلاميا بـ«فض اعتصام ميدان رابعة العدوية» لأنصار الرئيس الأسبق «محمد مرسي».
وأوضح «البرادعي» في تغريدة أخرى أن البلاد أمامها «خياران لا ثالث لهما؛ الأول هو التوصل إلى ما يجمعنا في إطار تعددية قائمة على عدالة تصالحية وتوافق وطني على القيم الأساسية، وفي مقدمتها الكرامة الإنسانية، وعلاقة الدين بالدولة».
أما عن الخيار الآخر فأضاف أنه «الاستمرار في الفُرقة والانقسام في إطار علاقة صفرية انتقامية يخسر فيها الجميع ونسير من سيء إلى أسوأ».
وقضت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، السبت، بإحالة أوراق 75 معتقلا سياسيا، أغلبهم من قيادات جماعة الإخوان المسلمين المعارضة، في قضية «فض اعتصام رابعة والنهضة»، إلى مفتي الجمهورية، تمهيدا للحكم بإعدامهم، وأجلت النطق بالحكم إلى سبتمبر/أيلول المقبل.