كشف رئيس الهيئة العامة للرياضة السعودية، «تركي آل الشيخ»، عن تغييرات واسعة ستشهدها الرياضة في بلاده خلال الفترة المقبلة، لافتاً إلى أنه ستتم الاستعانة بخبراء أجانب في هيئة الرياضة وفي اللجنة الأولمبية.

وأوضح «آل الشيخ» في تصريحات خاصة لقناة «24 الرياضية» السعودية، أنه سيعود لممارسة دوره الإشرافي كرئيس لمجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة، بعدما أنهى كل الترتيبات في الاتحادات والأندية، معتبراً أن ظروف الرياضة السعودية في السابق وما شهدته من انتكاسات، كانت تتطلب منه التدخل في شؤون كثيرة لتعديل المسار على المستويات الإدارية والمالية والفنية.

وشدد على أن كل الدعم المالي الذي حظيت به الرياضة في الفترة الماضية، كان بسبب ولي العهد «محمد بن سلمان»، لافتا إلى أنه لم يدفع شيئا من جيبه الخاص، باستثناء القليل الذي ساعد به.

وألمح «آل الشيخ» إلى أن دعم ولي العهد لم يكن ماليا فحسب، بل كانت هناك توجيهات ومساندة وتشجيع، بدأت منذ مشاركة المنتخب في كأس العالم.

وأضاف: «الغياب على الصعيد الآسيوي منذ 2007، وكنا نخرج من الأدوار الأولى، وبطولات دوري آسيا للمحترفين غائبة عن الأندية، وبطولة الخليج غائبة».

وتابع: «هذا كله يرجع لأسباب عدة، منها المالي والإداري، فضلا عن ضعف الدوري بسبب غياب النصر والاتحاد والشباب عن ساحات المنافسة لفترات، حتى أن الفتح، وله كامل التقدير والاحترام، استطاع أن يحقق الدوري في أحد المواسم».

كما أكد: «همنا الآن أن يكون عندنا دوري قوي. التركيز على القاعدة الأساسية على مستوى الناشئين والشباب ودوري الحواري ودوري المدارس والجامعات».

وواصل: «سيكون هناك برنامجا متكاملا لهذه المسابقات، خاصة أنها قدمت لنا ماجد وسامي والهريفي وكل نجوم الكرة السعودية المعروفين».

وأشار «آل الشيخ»، إلى أن الموهبة موجودة في اللاعب السعودي بالفطرة، بينما المنافسين مثل اليابان أخذوا كرة القدم كعلم ودراسة.

وأكد رئيس مجلس إدارة الرياضة السعودية، أنه ستكون هناك تغييرات واسعة ستشرح صدور الجميع، وسيتم الاستعانة بخبراء أجانب في اللجنة الأولمبية.

وأضاف «آل الشيخ» أنه ليس معصوماً من الخطأ لكنه يعاهد ربه وولاة أمره بالنظر إلى الجميع بصورة متساوية، معرباً عن حبه لوطنه أكثر من أي شيء في الدنيا، كما أن أمنيته وطموحه الإسهام ولو بجزء بسيط في نهضة الرياضة في المملكة، بحد قوله.