بابا الفاتيكان يقبل استقالة رئيس أساقفة مدان بقضية جنسية

الثلاثاء 31 يوليو 2018 05:07 ص

وافق البابا «فرانسيس»، على استقالة رئيس أساقفة أديلايد، جنوبي أستراليا، «فيليب إدوارد ويلسون»، من منصبه، بعد إدانته بالتستر على انتهاكات جنسية.

وحكم على الأسقف «ويلسون» (67 عاما) في 3 يوليو/تموز الجاري بالسجن 12 شهرا لعدم الإبلاغ عن الكاهن، «جيمس فليتشر»، الذي ارتكب انتهاكات جنسية بحق أطفال في سبعينات القرن الماضي، وكان أحد معاونيه في أبرشية ميتلاند - نيوكاسل.

وتوفي الكاهن «فليتشر» في سجنه العام 2006، بعد حوالي سنة من العقوبة، عن عمر يناهز 65 عاما.

وقال مجمع أساقفة أستراليا، في بيان، أمس الإثنين، إن «استقالة المطران يلسون هو الفصل الأخير من قصة مروعة لأناس تعرضوا لاعتداءات جنسية من قبل جيم فليتشر والذين تغيرت حيواتهم إلى الأبد».

وأضاف: «هذا القرار يمكن أن يعطيهم قليلا من الراحة، على الرغم من الألم المستمر الذي يعانون منه»، بحسب «الأناضول».

وفي منتصف أغسطس/آب المقبل، سيقرر القضاة الأستراليون ما إذا كانوا سيمنحونه الإقامة الجبرية لأسباب صحية بدلا من قضاء عقوبة السجن.

وتم منح «ويلسون» درجة رئيس أساقفة بقرار من البابا الراحل «يوحنا بولس الثاني» العام 2000.

وتأتي استقالة «ويسلون»، بعد يومين من قرار البابا، عزل رئيس الأساقفة السابق في واشنطن الكاردينال «ثيودور ماكاريك» البالغ من العمر 88 عاما من مجمع الكرادلة.

كما أمر بإيقافه عن «ممارسة أي نشاط كنسي لمدة عام، مع إلزامه بالبقاء في المنزل الذي سوف يحدد له، لتكريس حياته للصلاة والعبادة، إلى أن يتم توضيح الاتهامات الموجهة ضده من خلال القضاء الكنسي، بارتكاب انتهاكات جنسية بحق قصر».

والكاردينال هو أعلى رتبة كنسية كاثوليكية، ويعين من البابا، ليصبح فور تعيينه عضوا في «مجمع الكرادلة» ومهمته انتخاب بابا جديد في حال تنحي أو وفاة البابا الحالي.

  كلمات مفتاحية

البابا فرانسيس فيليب إدوارد ويلسون رئيس أساقفة أديلايد انتهاكات جنسية أستراليا

بابا الفاتيكان: لا عفو لرجال الدين حال الاعتداء على قاصرين

كنيسة إنجلترا تعترف بالتستر على اغتصاب أحد الأساقفة لأطفال