«الحريري»: لن ألتقي «الأسد» ولو كلفني ذلك منصبي

الأربعاء 1 أغسطس 2018 11:08 ص

أكد رئيس الحكومة اللبنانية «سعد الحريري»، رفضه لقاء رئيس النظام السوري «بشار الأسد»، تحت أي ظرف من الظروف، مهددا بالتخلي عن منصبه.

وقال «الحريري» بعد اجتماع «كتلة المستقبل»، أمس الثلاثاء،: «من المستحيل أن أزور سوريا، لا في وقت قريب ولا بعيد، حتى وإن انقلبت كل المعادلات، وإذا اقتضت مصلحة لبنان ذلك فساعتها بتشوفولكم حدا تاني غيري».

ووصف «الحريري» المشاكل التي تواجه تشكيل الحكومة بأنها «مفتعلة» من قبل كل من يضع إعاقات في درب تشكيلها، مشددا على أن «المعيار الوحيد هو الشراكة الوطنية والوفاق الوطني»، بحسب صحيفة «القدس العربي».

ونفى «الحريري» أن تكون زيارة وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال، «جبران باسيل»، لرئيس البرلمان «نبيه بري» قد تمت بضغط سوري بعدما استشرى خلافهما نتيجة وصف الأول للثاني بـ«البلطجي» قبل أشهر.

وقبل ساعات، انتقد «الحريري»، زيارة بعض السياسيين (لم يذكرهم) إلى سوريا، قائلا عبر «تويتر»: «بعض السياسيين في لبنان راكضين يروحوا على سوريا قبل النازحين.. يا سبحان الله.. مدري ليش».

ويبدو أن موقف «الحريري» جاء ردا على ضغوط تمارسها قوى سياسية لبنانية، من أجل عودة العلاقات السياسية اللبنانية - السورية، إلى وضعها الطبيعي، والتي تشهد منذ بدء الثورة السورية في 2011، ما يشبه القطيعة على المستوى السياسي الرسمي.

ويتصدر القوى المطالبة بعودة العلاقات السياسية والحكومية بين البلدين، «حزب الله» و«حركة أمل» و«التيار الوطني الحر».

المصدر | الخليج الجديد + القدس العربي

  كلمات مفتاحية

سعد الحريري لبنان سوريا بشار الأسد العلاقات السورية اللبنانية حزب الله