تشكيل أكبر كيان عسكري ضد «الأسد» في إدلب

الأربعاء 1 أغسطس 2018 06:08 ص

اندمجت الفصائل العسكرية العاملة في محافظة إدلب، ضمن تشكيل موحد تحت مسمى «الجبهة الوطنية للتحرير»، وهو جيش قوامه يتعدى 100 ألف مقاتل، هو الأكبر ضد النظام في سوريا.

وضم التشكيل الجديد، حسب بيان نشر الأربعاء، كل من «جبهة تحرير سوريا»، و«ألوية صقور الشام»، و«جيش الأحرار»، و«تجمع دمشق»، و«الجبهة الوطنية للتحرير»، التي تشكلت مؤخرًا من اندماج فصائل «الجيش الحر».

و«الجبهة الوطنية للتحرير»، تناضل ضد النظام السوري في محافظتي إدلب شمال غربي البلاد وشمالي محافظة حماة (وسط).

ومع انضمام الفصال الجديدة فإن الجبهة أصبحت تضم في بنيتها حوالي 100 ألف مقاتل، لتكون أكبر كيان عسكري يقاتل ضد النظام حاليا.

تجدر الإشارة إلى أن فصائل «فيلق الشام»، و«جيش النصر»، و«جيش إدلب الحر»، و«الفرقة الساحلية الأولى»، و«الفرقة الساحلية الثانية»، و«الفرقة الأولى»، و«الجيش الثاني»، و«جيش النخبة»، و«شهداء داريا الإسلام»، و«لواء الحرية»، و«الفرقة 23»، انضمت إلى «جبهة التحرير الوطنية»، أواخر مايو/أيار الماضي، حسب «الأناضول».

وانضمتا حركتا «أحرار الشام الإسلامية»، و«نور الدين الزنكي»، في فبراير/شباط الماضي إلى «جبهة تحرير سوريا».

وغاب عن التشكيل الحالي «هيئة تحرير الشام»، وفصيل «جيش العزة»، العامل في ريف حماة الشمالي.

وقالت الفصائل في البيان، إن الاندماج يأتي كنواة لـ«جيش الثورة القادم»، وأيدت عقد مؤتمر وطني جامع لأطياف الثورة، حسب موقع «عنب بلدي».

ويتزامن الاندماج مع الحديث عن نية قوات نظام «بشار الأسد»، بدء عملية عسكرية في محافظة إدلب.

ويأتي ذلك، بعد يوم من محادثات «أستانة10»، والتي سبقها اجتماع بين الجانب التركي والفصائل المذكورة في العاصمة أنقرة، حيث ضغطت على الفصائل للاندماج.

وكانت الفصائل العسكرية العاملة في إدلب اتفقت، الأحد الماضي، على توحيد العمل العسكري لها في غرفة مركزية موحدة، كخطوة استباقية لأي هجوم من قبل قوات «الأسد».

ومنذ فبراير/شباط الماضي، تسير تركيا في رسم هيكلية عسكرية جديدة لفصائل إدلب، على غرار مناطق «درع الفرات»، شمالي حلب.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

اندماج معارضة سورية إدلب نظام الأسد هجوم معارضة مسلحة الثورة السورية