قضت محكمة سعودية بقتل يمني بعد إدانته بالتخابر مع جماعة «أنصار الله» (الحوثيين) وتزويدها بإحداثيات مواقع حكومية وعسكرية لقصفها.

وأصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة، الخميس، حكما ابتدائيا بحق متهم (يمني الجنسية) وذلك بعد ثبوت إدانته بالتخابر مع جهات إرهابية معادية للمملكة وتحديده مواقع ومنشآت حكومية وعسكرية بقصد الإضرار بالأمن ومصالح الدولة وممتلكاتها.

وذكرت المحكمة أن المتهم أقدم على ذلك، مقابل حصوله على مبالغ مالية ووعده بالحصول على المنصب من قبل جماعة «أنصار الله» لاستهداف المواقع من قبلها.

واتهمت المحكمة المواطن اليمني بتأييد «الحوثيين»، المصنفة منظمة «إرهابية» في السعودية، وخيانته للمملكة بعد استضافتها له وإصدار هوية زائر له، وإدانته بإرسال عدة رسائل عن طريق برنامج التواصل الاجتماعي «واتس آب» إلى بعض قادة وعناصر الحوثي في اليمن تتضمن إرسال صور ومعلومات وإحداثيات لمواقع ومنشآت حكومية وقواعد عسكرية بقصد استهدافها.

واعتبرت المحكمة ما قام به المتهم مساسا بالنظام العام، وبناء عليه قررت المحكمة قتل المدعى عليه لقاء ما ثبت بحقه.

وتقود السعودية تحالفا عسكريا ينفذ، مارس/آذار 2015، عمليات عسكرية لدعم قوات الرئيس اليمني «عبدربه منصور هادي» لاستعادة حكم البلاد من قبضة جماعة «أنصار الله» التي تسيطر على العاصمة صنعاء.