أعلن الاتحاد الأوروبي، الخميس، تشغيل أكبر حقل طاقة شمسية في قطاع غزة، والذي يوفر 0.5 ميغاواط من الكهرباء لتشغيل محطة لتحلية مياه البحر، جنوبي القطاع.

وفي بيان صحفي، قال مكتب الاتحاد بغزة، «محطة تحلية مياه البحر جنوبي غزة، الممولة سابقا من قبل الاتحاد الأوروبي، تزود 75 ألف مواطن في محافظتي خان يونس ورفح بمياه الشرب».

وستوصل محطة تحلية مياه جنوبي غزة مياه الشرب إلى 250 ألف مواطن في جنوب غزة بحلول عام 2020 بفضل حقل الطاقة الجديد والاستثمارات الجديدة، وفقا للبيان.

بدوره، قال «يوهانس هان» مفوض الاتحاد الأوروبي لسياسة الجوار ومفاوضات التوسع الأوروبية «تعتبر محدودية توريد الطاقة في غزة من أكبر التحديات التي تقف في وجه تحسين حصول المواطنين على مياه آمنة صالحة للشرب».

وأضاف «هان» أن «حقل الطاقة الشمسية يعتبر حيويا لمواجهة الاحتياجات الملحة للمياه في غزة ما سيخلق ظروفا معيشية تحفظ للإنسان كرامته ويخفف التوتر في منطقة معرضة بشدة للنزاعات».

وتفرض (إسرائيل) حصارا على قطاع غزة، منذ فوز حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في الانتخابات البرلمانية، عام 2006، ثم شددته في منتصف عام 2007.

وبالإضافة إلى أزمة نقص المياه وملوحتها وعدم صلاحيتها للشرب في بعض المناطق، تشهد غزة أزمة تعود لأكثر من 12 عاما في وفرة الكهرباء، ارتفعت حدتها خلال العامين الماضي والجاري؛ إذ تحتاج إلى 450 ميغاوات/ساعة، بينما لا يتوفر منها حاليا إلا قرابة 120 ميغاوات.