تضع جماهير كرة القدم المصرية، أمال كبيرة على المدير الفني الجديد لمنتخب بلادها الأول، المكسيكي «خافيير أجيري»، الذي تولي مهمة القيادة الفنية والتدريبية بشكل رسمي، خلفاً للأرجنتيني «هيكتور كوبر».

وتعاقد الاتحاد المصري مع «أجيري» لتدريب الفراعنة لمدة 4 سنوات مقبلة، وحتى نسخة كأس العالم عام 2022، المقرر إقامتها بدولة قطر، مقابل 120 ألف دولار شهرياً.

ويرتبط الفراعنة بـ3 مواجهات أمام سوازيلاند (مرتين) والنيجر، خلال شهر سبتمبر/أيلول المقبل، قبل أن يلتقي مع تونس والنيجر مرة أخرى، خلال شهري أكتوبر/تشرين الأول ونوفمبر/تشرين الثاني، ضمن منافسات المجموعة العاشرة من التصفيات المؤهلة لنهائيات الأمم الأفريقية.

وسيكون أمام «أجيري» 4 ملفات هامة عليه حسمها لضمان نجاح تجربته مع الفراعنة، وهي كالتالي:

الثقة بالنفس

سيتوجب على «أجيري» العمل على إعادة الثقة للاعبي المنتخب المصري، وتأهيلهم نفسياً، بعد الهجوم الذي تعرضوا له، عقب المشاركة المخيبة للآمال بكأس العالم 2018 بروسيا، والتي خسر خلالها الفراعنة جميع مبارياتهم أمام أوروغواي وروسيا والسعودية.

إحلال وتجديد

سيبحث «أجيري» عن عمل إحلال وتجديد، داخل صفوف الفراعنة، من حيث الاختيارات، بدلاً من الدائرة المغلقة التي كان يختار نظيره السابق الأرجنتيني «كوبر» منها، خاصة مع تقدم بعض اللاعبين في السن، أمثال «عصام الحضري» و«أحمد فتحي» و«عبدالله السعيد» و«محمد عبدالشافي».

الذاكرة الهجومية 

لن تكون عملية الإحلال والتجديد، على مستوى اللاعبين فقط، بل ستكون على مستوى الخطة والتكتيك داخل الملعب أيضًا، وعليه مساعدة لاعبي الفراعنة على استعادة ذاكرتهم الهجومية بعدما ظلوا تحت قيادة المدرب السابق «كوبر» يعتمدون على طريقة اللعب الدفاعي المبالغ فيه.

المونديال القطري

أصبحت بطولة كأس العالم، هي الحلم المنتظر بالنسبة للجماهير المصرية، التي ترفض التنازل عن تحقيقه في النسخة المقبلة، وستكون مهمة «أجيري»، ثقيلة في التأهل بالفراعنة إلى مونديال 2022، خلال المرحلة المقبلة.