اغتيال مسؤول بارز عن الملف الكيماوي السوري بريف حماة

الأحد 5 أغسطس 2018 10:08 ص

أعلنت وسائل إعلام موالية للنظام السوري، الأحد، مقتل مدير مركز البحوث العلمية في مصياف بريف حماة، "عزيز إسبر"، إثر استهداف سيارته بعبوة ناسفة.

وذكرت صحف سورية أن "إسبر" قتل مع مرافقه بعبوة ناسفة زرعها مجهولون على طريق مدينة مصياف.

ويعد "إسبر" من أبرز الشخصيات التي تدير الملف الكيماوي في سوريا، الخاص بالنظام السوري.

كما يعد الشخصية الثانية التي تدير مركز البحوث العلمية في ريف مدينة حماة، الذي تعرض مؤخرًا لقصف إسرائيلي.

ويشغل "إسبر" منصب مدير القطاع الرابع لمركز البحوث العلمية السوري، وهو القطاع الشمالي لمركز البحوث، وتتواجد مواقعه في حماة.

وتفيد تقارير أن "إسبر" هو المدير العام لمعهد يحمل رقم "4000"، ويوجد فيه عدة مشاريع لصناعة الأسلحة الكيماوية بشكل حصري.

وفي وثيقة استخباراتية نشرها موقع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" العام الماضي، حددت 3 مواقع يصنع فيها الكيماوي في سوريا، هي مدينة مصياف بمحافظة حماة، وضاحيتا برزة ودمّر (جمرايا) بمحيط العاصمة دمشق.

وتتخصص منشأتا مصياف وبرزة في تركيب الأسلحة الكيماوية والصواريخ طويلة المدى وقذائف المدفعية.

من جهته، علّق وزير البناء والإسكان الإسرائيلي، "يوآف غلنت"، على احتمال وقوف (إسرائيل) وراء اغتيال "إسبر"، قائلًا إن تل أبيب لن تتيح للسوريين امتلاك سلاح من شأنه أن يخل بميزان القوى في المنطقة.

وبحسب مراقبين، فإن مقتل "إسبر" سيكون صادما لإيران باعتباره كاتم أسرارها فيما يخص صاروخ "فاتح" وكذلك كونه محط ثقة رئيس النظام السوري "بشار الأسد".

  كلمات مفتاحية

الكيماوي عبوة ناسفة النظام السوري إيران ميزان القوى