يدرس مجلس إدارة الاتحاد البرتغالي لكرة القدم، مقترح التفاوض مع المدير الفني الحالي لنادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، المدرب البرتغالي "جوزية مورينيو"، من أجل معرفة مدى إمكانية موافقته على توالي القيادة الفنية والتدريبية للمنتخب الأول.

وأوضحت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن الاتحاد البرتغالي يرغب في استغلال توتر العلاقة بين "مورينيو" وإدارة مانشستر يونايتد، لإقناعه بتدريب برازيل أوروبا.

وتمر علاقة "مورينيو" مع إدارة اليونايتد بأسوأ فتراتها بسبب رغبة المدرب البرتغالي في التعاقد مع لاعبين جدد، وهو ما لا تريده الإدارة، حيث ترى الأخيرة أنها أنفقت الكثير في السنوات الأخيرة، وأن الفريق ليس بحاجة إلى لاعبين جدد.

وأضافت "ديلي ميل" أن الاتحاد البرتغالي يراقب العلاقة بين "مورينيو" وإدارة مانشستر يونايتد، ولن يتردد في تعيينه مدربًا للمنتخب، رغم أنه راضٍ عن أداء المدرب الحالي "فرناندوس سانتوس"، الذي قاد البرتغالي لأول لقب في التاريخ، عندما قادها للتتويج بأمم أوروبا "يورو 2016".

وكان "مورينيو" قد أبدى رغبته في تدريب منتخب بلاده، عام 2014، وصرح قائلاً: "إذا قمت بتدريب منتخب مثل إنجلترا، فسأكون مرتبطًا بمشاعر عميقة جدًا، لكن البرتغال هي بلدي، وإذا كنت أستطيع فعل ذلك من أجل بلدي وشعبي، سيكون شيئًا مميزًا".

وأضاف: "أريد ذلك لكن ليس خلال مسيرتي بل في نهايتها، لأن مدرب المنتخب، يجب أن يتكيف مع حقيقة أنه يلعب مرة في الشهر ويدرب مرتين في الشهر، وأنا لا أريد ذلك الآن، لا أتواءم مع ذلك".

ويرتبط منتخب البرتغال مع المدرب الحالي "فرناندوس سانتوس" بعقد يمتد حتى 2020، وقد قاده في 55 مباراة، فاز في 35 وتعادل في 9 وخسر 11.