تفاجأ عشاق كرة القدم بمختلف دول العالم، بقرار النجم البرتغالي "كريستيانو رونالدو"، بالرحيل عن نادي ريال مدريد الإسباني، متوجهاً إلى يوفنتوس الإيطالي، في قرار لم يستوعبه الكثير، ووصفه البعض بالخاطئ وغير المنطقي.

ومؤخراً تحدثت مصادر مؤكدة أن لاعب الوسط الكرواتي ووصيف مونديال 2018، "ماتيو كوفاسيتش"، يرغب في الرحيل هو الآخر عن قلعة المرينغي، وكذلك مواطنه "لوكا مودريتش" وزميله البرازيلي "مارسيلو"، لا نية لديهما في البقاء في صفوف النادي لموسم آخر، الأمر الذي أثار تساؤل.. هل فقد بطل أوروبا جاذبيته للنجوم؟

اشتهر ريال مدريد بأنه الحلم الأكبر لأفضل لاعبي العالم، ولكن في الوقت الحالي يبدو أن الأمور تغيرت، والسر قد يعود إلى تغيير سياسة رئيس النادي "فلورنتينو بيريز" من صرف الأموال الطائلة على ضم لاعبين جدد ودفع الرواتب الضخمة، إلى التقشف والبخل ورفض صرف الأموال مثلما كان يحدث في السابق.

ورفض "بيريز" دفع أكثر من 28 مليون يورو سنويا لـ"رونالدو"، بينما يتقاضى "ميسي" و"نيمار" 40 مليون يورو سنويا في برشلونة وباريس سان جيرمان على الترتيب، والأمر نفسه مع "مودريتش" الذي يتقاضى 7 ملايين يورو فقط في ريال مدريد بالموسم الواحد ويعرض إنتر ميلان الإيطالي عليه 12 مليون يورو سنويا لإقناعه.

ويبقى الحارس البلجيكي "تيبو كورتوا"، النجم الوحيد الذي يصر على الانتقال لريال مدريد بسبب تواجد أطفاله في العاصمة الإسبانية وبسبب غياب ناديه الحالي تشيلسي عن دوري الأبطال الأوروبي في الموسم الحالي.

ورغم الظلم الذي يعاني منه أكثر من لاعب مخضرم في صفوف ريال مدريد بسبب ضعف الرواتب لكن "بيريز" قرر حل مشاكل الفريق الفنية بدهاء عن طريق صرف الأموال على ضم لاعبين شباب بدلا من زيادة رواتب اللاعبين.

وخلال سوق الانتقالات الصيفية الحالية، صرف ريال مدريد 90 مليون يورو لضم الثنائي البرازيلي "فينيسيوس جونيور"، 18 عاماً، و"رودريغو"، 17 عاماً.