كولومبيا تعيد النظر في اعتراف رئيسها السابق بفلسطين

الخميس 9 أغسطس 2018 09:08 ص

قررت الحكومة الكولومبية الجديدة، إعادة النظر في اعتراف الرئيس السابق "خوان مانويل سانتوس"، بفلسطين، وذلك في أعقاب الإعلان، الأربعاء، عن القرار الذي لم يكن معلنا في السابق.

وتولى الرئيس "إيفان دوكي"، منصبه، الثلاثاء، حيث قالت وزارة الخارجية إنه تم إبلاغه قبل أيام قليلة، بقرار "سانتوس" المفصَّل في خطاب بتاريخ 3 أغسطس/آب الماضي، تم إرساله لممثل فلسطين في كولومبيا.

وقال وزير الخارجية الجديد "كارلوس هولمز"، في بيان "مع الأخذ في الاعتبار أنه قد تظهر تجاوزات فيما يتعلق بالطريقة التي اتخذ بها هذا القرار من جانب الرئيس المنتهية ولايته، ستفحص الحكومة تبعاته بحذر وستتصرف وفق القانون الدولي".

وبحسب الخطاب الذي وزعته وزارة الخارجية على الصحفيين، فإن "سانتوس" قرر الاعتراف بفلسطين على أنها "دولة حرة مستقلة ذات سيادة".

وأضاف الخطاب "مثلما يحق للشعب الفلسطيني إقامة دولة مستقلة، فإن (إسرائيل) لديها حق للعيش في سلام جنبا إلى جنب مع جيرانها".

وخرج القرار للنور خلال زيارة تقوم بها سفيرة أمريكا لدى الأمم المتحدة "نيكي هيلي" إلى كولومبيا، حيث حضرت تنصيب "دوكي".

وتقدم مبعوث فلسطين بالأمم المتحدة الأربعاء، بالشكر للحكومة الكولومبية، على هذا القرار الذي قال إنه سيساهم بشكل كبير في إيجاد الظروف الضرورية لإرساء السلام في الشرق الأوسط.

بينما عبرت السفارة الإسرائيلية لدى كولومبيا، عن خيبتها من اعتراف بوغوتا بفلسطين.

وقال إن "(إسرائيل) متفاجئة جدا وتشعر بخيبة أمل من قرار كولومبيا، ومن الطريقة التي اتخذ بها القرار".

وأضافت: "(إسرائيل) كانت تأمل من حكومة صديقة بإبلاغ صديقتها بتغيير بالغ الأهمية في سياستها لحليفتها".

وتم الاعتراف بفلسطين كدولة ذات سيادة من جانب الجمعية العامة للأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية وما لا يقل عن 136 دولة.

وتسعى فلسطين لتأسيس دولة مستقلة في غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، وهي أراض احتلتها (إسرائيل) في حرب 1967.

  كلمات مفتاحية

كولومبيا اعتراف بفلسطين السلطة الفلسطينية سانتوس