أعرب الرئيسين التركي "رجب طيب أردوغان" والروسي "فلاديمير بوتين" عن ارتياحهما لسير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بينهما، الجمعة، حسب قناة "تي أر تي" التركية الحكومية.

يأتي ذلك الاتصال في ظل توتر غير مسبوق بين تركيا والولايات المتحدة، هو الأول من نوعه بهذه الوتيرة في عهد حزب "العدالة والتنمية" والرئيس "أردوغان".

كان الرئيس التركي توعد من أسماهم بـ"أعداء تركيا" بعدم السماح لهم بالانتصار في الحرب الاقتصادية الدائرة حاليا لتركيع تركيا، على حد وصفه.

وأضاف، في كلمة أمام حشود من المواطنين الأتراك بعد صلاة الجمعة، أن التدهور غير المسبوق لليرة التركية وارتفاع مستوى التضخم ليس أمرا اقتصاديا ولكن سياسي، مردفا: "وصل الأمر بهم لتهديدنا بالاقتصاد".

وشبه "أردوغان" الأزمة المالية الحالية التي تواجهها بلاده بانقلاب يوليو/تموز 2016، داعيا الأتراك إلى مواجهته عن طريق العمل على زيادة الصادرات وإدخال المزيد من العملات الأجنبية إلى البلاد.

ومنذ قليل، صعدت واشنطن من إجراءاتها العقابية تجاه تركيا، على خلفية التوتر القائم بينهما، حيث أصدر الرئيس "دونالد ترامب" قرارا بمضاعفة رسوم الصلب والألومنيوم القادمة من تركيا لتصبح 20% على الألومنيوم و50% على الصلب.

بدوره، تعهد وزير المالية والخزانة التركي، "براءات البيرق"، بالعمل سريعا للخروج من تلك الأزمة وإعادة إنعاش الاقتصاد التركي، مؤكدا امتلاك الحكومة خططا متعددة لمواجهة ما تمر به البلاد.