"البشير" يؤكد إسلامية حزبه الحاكم وينفي علمانيته

الأحد 12 أغسطس 2018 08:08 ص

جدد الرئيس السوداني "عمر البشير" التأكيد على أن حزب "المؤتمر الوطني" (الحاكم) الذي يتزعمه يعد "حركة إسلامية تقوم على مبادئ إسلامية معروفة"، وأنه "ليس علمانيا".

جاء ذلك، في خطابه، أمام الجلسة الختامية لاجتماعات مجلس شورى الحزب المنعقدة منذ الخميس الماضي، والتي أجازت تعديل النظام الأساسي للحزب، ما يسمح بترشيح "البشير"، للانتخابات الرئاسية التي ستجرى عام 2020.

وقال "البشير"، إن توصية المجلس بترشيحه "أمانة ومسؤولية كبيرة على عاتقي لتحقيق الأمن والاستقرار والرفاهية للمواطنين في البلاد".

وأضاف أن الأوضاع الاقتصادية المتأزمة، التي يمر بها السودان ستزول، مشيرا إلى وجود "رؤية واضحة لمعالجة الأزمة الاقتصادية الحالية"، وفقا لما نقلته وكالة "الأناضول".

وكان مجلس أحزاب وقوى الحوار الوطني بولاية الخرطوم، قد أعلن ترشيحه "البشير" لدورة رئاسية جديدة في 2020 بالإجماع.

وسبق أن تعهد "البشير" أكثر من مرة بأنه لن يترشح لولاية جديدة، بل إن وضعه الصحي قد لا يسعفه إن أراد ذلك.

والرجل البالغ من العمر 73 عاما، أجرى خلال الخمس سنوات الماضية 5 عمليات جراحية، وسط شائعات عن إصابته بالسرطان.

ويتطلب ترشيح "البشير" إجراء تعديل دستوري يسمح له بالترشح في الانتخابات المقبلة.

وتنص المادة 57 في الدستور على أن "يكون أجل ولاية رئيس الجمهورية خمس سنوات تبدأ من يوم توليه لمنصبه، ويجوز إعادة انتخابه لولاية ثانية فحسب".

ووصل "البشير" إلى السلطة عن طريق انقلاب عسكري في يونيو/حزيران 1989، أطاح بحكومة الأحزاب الديموقراطية برئاسة رئيس الوزراء آنذاك "الصادق المهدي"، وبإيعاز من الجبهة القومية الإسلامية ورئيسها الراحل "حسن الترابي" الذي اختلف فيما بعد مع "البشير".

وانتخب "البشير" رئيسا في 2010، ثم أعيد انتخابه ثانية في 2015، لدورة رئاسية تنتهي في 2020، دون احتساب فترات حكمه منذ وصوله إلى السلطة في 1989.

  كلمات مفتاحية

البشير انتخابات السودان حزب إسلامي رؤية اقتصادية السودان