اعتبر بطل العالم في الملاكمة الألماني من أصل سوري "عمر مانويل شار"، ، نفسه أنه "حفيد العثمانيين"، معبرا عن حبه الشديد لتركيا وللرئيس "رجب طيب أردوغان".
جاء ذلك في تصريحات للصحفيين إثر وصوله إلى إسطنبول، السبت، لقضاء عطلته الصيفية، مضيفا: "تركيا نصفي الآخر".
وارتدى "مانويل شار"، بمجرد وصوله إلى مطار أتاتورك الدولي بإسطنبول، قميصا يحمل العلمين التركي والسوري، واستقبله مدربه في تركيا "فيدات ألياز" ومجموعة من مشجعيه.
وقام "شار"، أمام الكاميرات، بتقبيل العلم التركي الموجود على قميصه أثناء عرضه لحزامه الذهبي.
وقال: "أنا حفيد العثمانيين.. أنا فخور بتركيا، فهي دولة ناجحة جدا، وذات قلب كبير، وتعد نموذجا بين الدول الإسلامية"، وفقا لوكالة "الأناضول".
وأضاف: "أحب تركيا جدا، لأنها تقف إلى جانب جميع الدول الإسلامية".
وتابع: "زرت تركيا في وقت سابق للتعبير عن شكري لها لأنها تساعد اللاجئين"، وعبر عن إعجابه الشديد بالرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، وقال: "أحب العم والرئيس أردوغان جدا".
وحول حملة العداء العنصرية التي طالت لاعب كرة القدم الألماني من أصل تركي "مسعود أوزيل"، مؤخرا، والتي أعلن بسببها اعتزاله اللعب مع المنتخب الألماني.
قال "مانويل شار" إن "أوزيل لاعب كبير، وحقق نجاحات كبيرة.. تركيا بلده لذا من الطبيعي أن يقف مع بلاده وأردوغان رئيسه، ولا أرى مانعا في التقاطه صورة معه".
وسبق أن التقى الملاكم الدولي، بـ"أردوغان" ورئيس الوزراء التركي السابق "بن علي يلدريم"، في فبراير/شباط الماضي، والتقط صورا تذكارية معهما.
واعتبر "مانويل شار" أن ألمانيا هي نصف قلبه، وتركيا نصفه الآخر، مؤكدا أنه يشعر بنفسه وكأنه مواطن تركي.
والشهر الماضي، أعلن "أوزيل"، لاعب "أرسنال" الإنجليزي، اعتزاله اللعب على المستوى الدولي، بسبب غياب الدعم من الاتحاد الألماني لكرة القدم، و"البروباغندا اليمينية المتطرفة" في الإعلام الألماني ضده، فضلا عن معاملته بـ"شكل عنصري"، بعد ظهوره في صورة مع "أردوغان"، في مايو/أيار الماضي.
