أكدت شبكة "بي إن سبورت" الرياضية القطرية، امتلاكها أدلة قاطعة على تعرض قنواتها للقرصنة من جانب قناة "بي آوت كيو" التي تتخذ من السعودية مقراً لها، وتوزيعها على القمر "عرب سات".

وحملت الشبكة، في بيان، "عرب سات"، ومقره السعودية، المسؤولية، لا سيما بعد قيام القناة بقرصنة بث مباريات كأس العالم 2018 في روسيا.

ووفق البيان، فإن 3 شركات عالمية في مجال الأمن الرقمي "سيسكو، وناغرا، وأوفيرون"، أكدت بشكل مستقل ونهائي أن قناة القرصنة التليفزيونية "بي آوت كيو"، التي تتخذ من المملكة العربية السعودية مقراً لها، هي التي أدارت عملية قرصنة للبث الرياضي العالمي طوال العام الماضي، يتم توزيعها على القمر الصناعي "عربسات"، بحسب "أ ف ب".

وأضاف البيان: "يثبت هذا الدليل التقني بما لا يدع مجالا للشك تورط شركة عربسات، ومقرها الرياض، في أكبر عملية قرصنة للبث الرياضي".

وطالبت المستشارة العامة القانونية لمجموعة "بي إن"، "صوفي جوردان"، القمر "عربسات" بوقف البث المقرصن الذي دعمه منذ نحو العام، كما طالبت بإخضاعه للمساءلة لقيامه بتسهيل بث أكبر قناة بث مقرصن مدفوع.

وشكت الشبكة، التي تعد من أكبر مالكي حقوق البث للأحداث الرياضية، في الأشهر الماضية، من تعرض قنواتها للقرصنة من قبل قناة "بي آوت كيو"، طالبة من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) التحرك لوقف ذلك.

وأكد الفيفا في يوليو/تموز الماضي، أنه سيتخذ إجراءات قانونية في السعودية تجاه أعمال القرصنة هذه، لا سيما بعد قيام القناة بقرصنة بث مباريات كأس العالم 2018 في روسيا.

وردت السلطات السعودية بإعلان مصادرة نحو 12 ألف جهاز تم برمجتها لقرصنة بث شبكة قنوات "بي إن سبورت" القطرية الرياضية.