كشف الإعلان الأمريكي عن تدريبات مشتركة مع قوات تركية في منبج السورية خلال أيام عن استمرار التفاهمات التركية الأمريكية شمالي سوريا وخاصة أنه جاء بعد يوم من تعيين "جيمس جيفري"، مستشارا خاصا لوزير الخارجية الأمريكي "مايك بومبيو" لشؤون التسوية في سوريا.
وشغل "جيفري" منصب سفير واشنطن لدى أنقرة في الفترة ما بين 2008 – 2010 و لدى بغداد في الفترة ما بين 2010 – 2012.
وأكد "جيفري" أهمية العلاقات التركية الأمريكية في العديد من الاجتماعات التي شارك بها، وأفاد بأن منظمة "بي كا كا" المصنفة إرهابية في تركيا هي نفس منظمة "حزب الاتحاد الديمقراطي" العاملة في سوريا.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن المسؤولية التي وكلت إلى "جيفري" هي بحث جميع جوانب الصراع السوري والعمل على تنسيق عملية الحل السياسي في سوريا.
فيما قال المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية "ناثان تك" إن تعيين "جيفري" يمثل "تكثيفا للجهود الأمريكية الدبلوماسية من أجل إنهاء الحرب هناك".
وكان "جيفري" يعمل خبيرا في شؤون الشرق الأوسط في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى.
وفي وقت سابق السبت، أعلن وزير الدفاع الأمريكي "جيمس ماتيس" أن التدريبات اللازمة من أجل إجراء دوريات تركية أمريكية مشتركة في مدينة منبج، ستبدأ في غضون 3 أيام.
فيما أكد وزير الدفاع التركي "خلوصي أكار"، أن قوات بلاده ستبدأ قريبا تنفيذ تدريبات مشتركة مع نظيرتها الأمريكية في منطقة منبج.
وتأتي التدريبات التركية الأمريكية المزمعة في وقت تسود فيه أزمة سياسية واقتصادية بين البلدين إثر استمرار احتجاز القس الأمريكي "أندرو برونسون" في تركيا على خلفية تهم تتعلق بـ"التجسس والإرهاب".