كشف الكاتب السعودي "جمال خاشقجي"، عما سماه "خليفة موظفة" تستهدف الإساءة للعلاقة بين السعودية وتركيا.
وقال "خاشقجي" في تغريدة له عبر حسابه بموقع "تويتر"، إن هناك حملات تحريضية تستهدف الإساءة للعلاقة مع تركيا، لافتا إلى وجود "خلية موظفة لهذا الهدف البغيض".
جاء ذلك، في معرض عرضه لمقال "الحركيون الإسلاميون والحنين للدولة العثمانية"، للكاتب السعودي "سليمان الضحيان"، في صحيفة "مكة"، والذي قال عنه إنه "يناقش بمنهجية علمية ما للعثمانيين وما عليهم".
وتشن وسائل إعلام سعودية وإماراتية خلال الفترة الأخيرة، حملات لمهاجمة تركيا، وتصدير فكرة أنهم كانوا يكرهون العرب، وأنهم ارتكبوا بحقهم مختلف أنواع الجرائم، وذلك في إطار المناكفة السياسية لأنقرة، بعد التوتر الذي شاب علاقاتها مع الرياض وأبوظبي، بسبب موقف أنقرة من حصار قطر، ودعمها الواضح للدوحة، والذي ينظر إليه على أنه أحد أسباب فشل دول الحصار في إسقاط النظام القطري في الأسابيع الأولى للحصار، كما كان مخططا.