كشفت شركة "آبل" الأمريكية عن عزمها مخالفة مبادئ مؤسسها الراحل، "ستيف جوبز"، وذلك عبر الاستعداد لطرح ميزة "غير مسبوقة" على هواتفها الذكية الجديدة، المقرر طرحها خلال شهر سبتمبر/أيلول المقبل.

وتتمثل تلك الميزة في كون الجيل الثاني من هاتف "آيفون إكس"، وكذلك نسخته الأكبر "آيفون إكس بلس"، البالغ طول شاشته 6.5 بوصة، متوافقان مع "قلم آبل"، وفقا لصحيفة "إيكونوميك ديلي نيوز".

ونقلت تقارير صحفية، "مطلعين على الصناعة"، أن "قلم آبل" سيقتصر على هواتف "آبل" التي بشاشة "أوليد"، وهو ما يعني أن القلم لن يتوافق مع هاتف "آيفون" المقبل، ذو التكلفة الأقل، والذي يأتي بشاشة "إل سي دي" طولها 6.1 بوصة.

وسبق أن عبر "ستيف جوبز"، عن قناعته بعدم تزويد هواتف "آيفون" بأقلام، وذلك لاعتقاده أن القلم يستخدم كـ "أداة للرسم"، حيث قال عند إطلاق أول هاتف من آيفون سنة 2007، إنه لا أحد يريد قلما في الجهاز الذكي، وبالتالي لا داعي لإضافته.

وقال حينها مازحا: "أعطانا الإله عشرة أقلام، (في إشارة إلى الأصابع التي يمكن استخدامها على الشاشة) فما الذي يدفعنا لنخترع قلما آخر".

لكنه ربما يكون سبب تفكير "آبل" حاليا في تزويد هاتف بقلم، بسبب توفير منافستها الأولى، "سامسونغ" لقلم لهاتفها "غالاكسي نوت".

وتم إطلاق "قلم آبل" للمرة الأول، في نوفمبر/تشرين الثاني 2015، مع جهاز "آيباد برو"، البالغ حجم شاشته 12.9 بوصة، إذ يعمل مع جميع طرازاته، وفي شهر مارس/آذار سعت "آبل" لأن يتوافق "قلم آبل" مع الجيل الجديد والسادس من "آي باد"، وهو الطراز منخفض التكلفة، البالغ حجم شاشته 9.7 بوصة، ويستهدف الطلاب والفصول الدراسية.

وإذا ثبت صحة هذه المعلومات، فستكون هذه هي المرة الأولى التي تطلق فيها "آبل" قلمها الخاص على "آيفون"، في تاريخه الذي يبلغ 11 عاما.

ومن غير الواضح ما إذا كانت  شركة "آبل" ستصدر قلما أصغر لهاتف "آيفون"، خاصة أنها لم تقم بتحديثه منذ أن تم إطلاقه لأول مرة منذ 3 سنوات.

ومن المتوقع أن تكشف شركة "آبل" النقاب عن هواتف "آيفون" الجديدة الثلاثة، في فعالياتها المعتادة في شهر سبتمبر/أيلول، على مسرح "ستيف جوبز".