"العبادي" و"الصدر" و"علاوي" و"الحكيم" يشكلون الكتلة الأكبر بالبرلمان العراقي

الأحد 19 أغسطس 2018 09:08 ص

اتفقت قوائم "النصر، الوطنية، سائرون، والحكمة" العراقية، الأحد، في اجتماع ببغداد، على تشكيل نواة لتكوين الكتلة الأكبر بالبرلمان العراقي وتشكيل الحكومة المقبلة، حسبما ذكرت الكتل في بيان مشترك.

وقال البيان إنه "بقرار عراقي وطني نابع من مصلحة بلدنا، واستجابة لمطالب المواطنين، اتفقنا اليوم على تشكيل نواة لتحالف يسعى إلى تشكيل الكتلة البرلمانية التي تتمكن من تشكيل الحكومة"، مضيفا أنه "تقرر في هذا الاجتماع الانفتاح على شركاءنا الآخرين للمساهمة معا في تشكيل هذه الكتلة".

وتابع البيان أن التحالف المعلن "عابر للطائفية ويرفض المحاصصة بكل أشكالها"، مؤكدا عزم الكتل المتحالفة على "لتشكيل حكومة تعمل بجد على تقديم الخدمات والإعمار، وإعادة النازحين، ومحاربة الفساد، ومحاسبة المفسدين…وتقديم دماء جديدة من أبناء بلدنا ليساهموا بإدارة الدولة خلال المرحلة المقبلة".

إلى ذلك، هدد نوّاب عراقيون في ائتلاف "النصر" الذي يتزعمه رئيس الوزراء "حيدر العبادي" بالانسحاب من التحالف بسبب خلافات حول تحالفات تشكيل الحكومة الجديدة.

جاء ذلك في بيان صادر عن "فالح الفياض"، الأمين العام لكتلة "عطاء" (شيعية) وعدد من قادة الائتلاف.

وقال البيان إن الكتلة تعلن "عدم التزامها بما يتردد من دخول ائتلاف النصر في تحالف محدود مع بعض الكتل السياسية".

وأوضح أن هذه الخطوة تأتي "تأكيدا على حرصنا على أوسع تمثيل للكتل المعنية باختيار المرشح لرئاسة الوزراء".

وأشار مصدر إلى وجود خلافات داخل ائتلاف "العبادي"، مشددا على أن "نحو 28 نائبا من كتل سياسية مختلفة ضمن الائتلاف، من بينها العطاء، يعترضون على وضع خط أحمر (من مقتدى الصدر)، على التحالف مع ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي".

وأضاف: "العبادي يعتزم التحالف مع كتلة زعيم التيار الصدي مقتدى الصدر (تحالف سائرون) لتشكيل نواة الكتلة البرلمانية الأكثر عددا، والتي ستُكلَّف بتشكيل الحكومة الجديدة".

وعلّق المصدر على بيان "الفياض" وبقية النواب، قائلا إنه "أخرج الخلافات الخفية (داخل تحالف النصر) إلى العلن"، وهذا "من شأنه إضعاف موقف العبادي والتأثير على حظوظه لتولي منصبه لولاية ثانية".

وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها الحديث حول انسحاب نواب من تحالف "العبادي"، إذ إن تقارير صحفية تحدّثت مؤخرا عن أن نوابا هددوا بالانسحاب "جراء خلافات داخلية".

وأعلنت المحكمة الاتحادية العليا في العراق، الأحد، أنها صادقت على النتائج النهائية لانتخابات مجلس النواب، التي أجريت في مايو/أيار الماضي.

  كلمات مفتاحية

العرق البرلمان العراقي العبادي الصدر الحكومة العراقية