السعودية تغرم "بي إن سبورت" 2.6 ملايين دولار وتسحب ترخيصها

الاثنين 20 أغسطس 2018 07:08 ص

غرمت السلطات السعودية مجموعة قنوات "بي إن سبورت" الرياضية، 10 ملايين ريال سعودي (2.6 ملايين ولار)، وقررت إلغاء ترخيصها في المملكة بصورة نهائية، ورد جميع المكاسب التي حقتتها نتيجة مخالفاتها.

جاء ذلك، في حزمة قرارات للهيئة العامة للمنافسة (حكومية)، بعد إدانة المجموعة القطرية، بتجاوز نظام المنافسة ولائحته التنفيذية.

وقالت الهيئة، إنه في مارس/آذار 2016، وصلت إليها مجموعة شكاوى من مشتركي القنوات تفيد بوجود إخلال لقواعد المنافسة في السعودية، حسب وكالة الأنباء السعوية "واس".

وأضافت: "بعد التقصي والبحث وجمع الاستدلالات، اتضح استغلال القنوات لعدة ممارسات احتكارية، منها إلزام المشتركين بباقة تضم قنوات غير رياضية، إضافة إلى إجبار الراغبين بالاشتراك على تجديد اشتراكهم لمدة سنة كاملة كشرط لمشاهدة بطولة (يورو 2016) رغم أن مدة اشتراكهم تغطي مدة البطولة".

وتابعت الهيئة، في بيان، أنها قامت باتخاذ مجموعة من التدابير في أبريل/نيسان 2017، إلا أن القنوات لم تلتزم بذلك، ولجأت للطعن في هذه القرارات لدى المحكمة الإدارية بديوان المظالم في الرياض، وخلص حكم القضاء بعدم قبول الدعوى".

وزاد البيان: "عادت الهيئة العامة للمنافسة في يونيو/حزيران الماضي، بتحريك الدعوى الجزائية أمام لجنة النظر والفصل في مخالفات نظام المنافسة، وبفتح باب الترافع ثبت لدى اللجنة وجود المخالفات واستمرارها، ولذلك قامت باتخاذ الإجراءات القانونية بحق القناة".

ولم يصدر أي تعليق من الشبكة الفضاية حتى كتابة هذه السطور، حول الإجراءات السعودية.

والهيئة العامة للمنافسة، هيئة حكومية تهدف إلى حماية نظام المنافسة الصادر بمرسوم ملكي لحماية المنافسة العادلة، وتشجيعها ومكافحة الممارسات الاحتكارية المؤثرة على المنافسة المشروعة.

وإثر الأزمة الخليجية، منتصف العام الماضي، قررت دول الحصار بينها السعودية، مقاطعة قنوات "بي إن سبورت"، وأصدرت قرارا بإيقاف استيراد أجهزة استقبال قنوات "بي إن سبورت" القطرية، وإيقاف بيع وتجديد اشتراكاتها.

في المقابل، قالت "بي إن سبورت" إن الحقوق الحصرية التي تمتلكها لنقل الفاعليات الرياضية، بما فيها الدوريات الأوروبية الكبرى في كرة القدم وكأس العالم المقبلة في روسيا، تتعرض للقرصنة من موزعين انطلاقا من السعودية، وإن لديها أدلة على ذلك.

وشكت الشبكة القطرية، التي تعد من أكبر مالكي حقوق البث للأحداث الرياضية، في الأشهر الماضية، من تعرض قنواتها للقرصنة من قبل قناة "بي آوت كيو"، طالبة من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" التحرك لوقف ذلك.

وأكد "فيفا" في يوليو/تموز الماضي، أنه سيتخذ إجراءات قانونية في السعودية تجاه أعمال القرصنة هذه، لا سيما بعد قيام القناة بقرصنة بث مباريات كأس العالم 2018 في روسيا.

وردت السلطات السعودية بإعلان مصادرة نحو 12 ألف جهاز تم برمجتها لقرصنة بث شبكة قنوات "بي إن سبورت".

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

بي إن سبورت هيئة المنافسة السعودية الأزمة الخليجية غرامة