أبرم المحامي السابق للرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، "مايكل كوهين"، اتفاقا يعترف بموجبه بالتهم الموجهة إليه ضمن تحقيق فيدرالي في تعاملاته التجارية وما يشتبه أنه انتهاكات محتملة لتمويل الحملة الانتخابية لـ"ترامب".

غير أنه لم يتم الكشف عن مقابل ذلك الاتفاق القضائي، بحسب العديد من وسائل الإعلام.

في المقابل، لم يصدر تأكيد قضائي بالتوصل إلى اتفاق حول إقراره بالذنب الذي أوردته العديد من وسائل الإعلام بينها شبكة "إن بي سي" الإخبارية وصحيفة "نيويورك تايمز"، أو عن التهم المحددة.

ومن المقرر أن يمثل "كوهين" أمام محكمة مانهاتن الجنائية في الرابعة عصرا بالتوقيت المحلي لولاية نيويورك.

وكانت التحقيقات التي تجريها اللجنة الفيدرالية الأمريكية مع "كوهين" أظهرت شواهد على تزوير مصرفي وتهرب من دفع الضرائب يصل إلى 20 مليون دولار.

كما يجرى التحقيق مع "كوهين" في ادعاءات قيامه بانتهاك قانون تمويل الحملات الانتخابية من خلال دفع أموال على سبيل الرشوة للنساء اللاتي قلن إنهن كن على علاقة مع "ترامب".

ونقلت وسائل إعلام عن شخصين على صلة بالأمر قولهما إن التهم الموجهة إلى "كوهين" البالغ من العمر 52 عاما يمكن تقديمها بحلول نهاية الشهر الجاري.

وقدم "كوهين" مبلغ 130 ألف دولار على سبيل الرشوة إلى ممثلة الأفلام الإباحية "ستورمي دانيلز" عشية الانتخابات الرئاسية في عام 2016.

وسبق كذلك أن تمت مداهمة مكاتب "كوهين" من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) في أبريل/نيسان الماضي، بعد توجيه من "روبرت مولر"، المحقق الخاص في ما يشاع حول التدخل الروسي في انتخابات عام 2016.

وعلى الرغم من أنه قال ذات مرة إنه على استعداد أن "يتلقى رصاصة" بدلا من "ترامب"، لكن ينظر إلى "كوهين" على نحو متزايد أنه من المحتمل أن يتعاون مع المحقق الخاص "روبرت مولر".