"البرادعي" و"بشارة" يعلقان على منع أمريكا مساعداتها عن الفلسطينيين

الأحد 26 أغسطس 2018 01:08 ص

انتقد الدكتور "محمد البرادعي" نائب الرئيس المصري السابق، القرار الأمريكي القاضي بإلغاء أكثر من 200 مليون دولار من المساعدات للفلسطينيين، معتبرا أن صمت الحكومات العربية يجعلها بمثابة شريكة في عقاب الفلسطينيين، بينما ألمح الأكاديمي والمفكر الفلسطيني "عزمي بشارة" إلى طريقة رد قد تكون فعالة إذا لجأت إليها السلطة الفلسطينية.

وقال "البرادعي"، في تغريدة عبر حسابه بـ"تويتر" إن "ما يدبر للفلسطينيين من جانبهم معروف مسبقا للجميع ومع ذلك موقف معظم الحكومات العربية هو الصمت".

وأضاف نائب الرئيس المصري السابق: "هل على الأقل سنمد لهم يد العون لننقذهم وبالأخص أهل غزة من الموت البطيء أم أن القضية برمتها لم تعد من أسبقياتنا بل وأصبحنا شركاء فى العقاب".

 

إدارة ترمب تقطع المساعدات للشعب الفلسطينى: مايدبر للفلسطينيين من جانبهم معروف مسبقا للجميع ومع ذلك موقف معظم الحكومات العربية هو الصمت المريب. هل على الأقل سنمد لهم يد العون لننقذهم وبالأخص أهل غزة من الموت البطئ أم أن القضية برمتها لم تعد من أسبقياتنا بل وأصبحنا شركاء فى العقاب! https://t.co/iLS6lcy5Lr

— Mohamed ElBaradei (@ElBaradei) August 25, 2018

بدوره، طالب المفكر الفلسطيني "عزمي بشارة" السلطة الفلسطينية بالرد على القرار الأمريكي بشكل مختلف، قائلا عبر "تويتر": "ماذا لو كان رد السلطة الفسطينية على قرار ترامب وقف دعم السلطة بـ200 مليون دولار سنويا الإعلان بخصم هذا المبلغ من ميزانية الأجهزة الأمنية وتسريح جزء كبير من العاملين فيها لعدم قدرتها على دفع الرواتب؟".

 

ماذا لو كان رد السلطة الفسطينية على قرار ترامب وقف دعم السلطة ب ٢٠٠ مليون دولار سنويا الإعلان بخصم هذا المبلغ من ميزانية الأجهزة الأمنية وتسريح جزء كبير من العاملين فيها لعدم قدرتها على دفع الرواتب ؟

— عزمي بشارة (@AzmiBishara) August 25, 2018

ويتهم مناوئون للسلطة الفلسطينية أجهزة أمنها بالتنسيق الأمني مع (إسرائيل) بشكل متطور، والعمل على حماية قوات الاحتلال، وكان آخر تلك الوقائع الحديث عن إحباط أمن السلطة عملية تفجير ضد قوات إسرائيلية، منذ أيام، وهي الواقعة التي أثارت استياء واستنكار حركات مقاومة فلسطينية أبرزها "حماس".

ومساء الجمعة، قررت إدارة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، إيقاف مساعدات للفلسطينيين، بأكثر من 200 مليون دولار.

وأبلغت الخارجية الأمريكية، الكونغرس بالقرار، وفقا لوكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية.

ولم يحدد الإشعار المُرسل إلى الكونغرس المبلغ بالضبط، إلا أنه ربما يشير إلى 251 مليون دولار، قررت واشنطن، في 2017، تخصيصها لصالح مجالات الحوكمة والصحة والتعليم ودعم المجتمع المدني في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وكان يفترض صرف المبلغ في سبتمبر/أيلول المقبل، إلا أن نحو 60 مليون دولار منه، على الأقل، تم صرفها بالفعل، خلال أغسطس/آب الجاري، لصالح برامج أمنية تهدف إلى تعزيز التنسيق بين السلطة الفلسطينية و(إسرائيل).

ولفت إشعار الخارجية إلى إعادة توجيه الأموال إلى "مشاريع أخرى، ذات أهمية كبرى".

وأرجعت الخارجية الأمريكية ذلك إلى "التحديات التي يواجهها المجتمع الدولي في إيصال المساعدات إلى غزة، حيث تسيطر حركة حماس على حياة المواطنين"، بحد قولها.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

أمريكا فلسطين مساعدات أمريكية محمد البرادعي عزمي بشارة