قال مصدر سعودي مطلع على الشؤون الدفاعية يوم الخميس إنه قد تكون هناك حاجة لهجوم بري لاستعادة النظام في اليمن؛ فيما أعلنت طهران أنها ستبذل كل الجهود اللازمة للسيطرة على الأزمة.
يأتي هذا بعد ساعات من بدء المملكة حملة «عاصفة الحزم» مع حلفاء لها لشن غارات جوية على ميليشيات الحوثيين المتحالفين مع إيران. (طالع المزيد)
وأضاف المصدر، حبسب ما نقلت عنه وكالة «رويترز»، أنه لا يمكن تحقيق أهداف إعادة الحكومة الشرعية في اليمن بمجرد السيطرة على المجال الجوي للبلاد وأنه ربما تكون هناك حاجة لشن هجوم بري لاستعادة النظام.
وأعنلت هيئة الطيران المدني السعودية إن المملكة علقت الرحلات الدولية والداخلية في سبعة مطارات بجنوب البلاد.
وأضافت الهيئة في بيان مقتضب، اليوم الخميس، أن المطارات تشمل مطارات جيزان وأبها ووادي الدواسر. ولم تذكر متى سيرفع.
طهران تسعى لاستعادة السيطرة
وفي نفس السياق، نقلت وكالة الطلبة للأنباء عن وزير الخارجية الإيراني «محمد جواد ظريف» قوله إن إيران ستبذل كل الجهود اللازمة للسيطرة على الأزمة في اليمن.
وقال «ظريف» أثناء زيارة مدينة لوزان السويسرية «الضربات الجوية التي تقودها السعودية يجب أن تتوقف فورا. هي ضد سيادة اليمن... سنبذل كل الجهود للسيطرة على الأزمة في اليمن».
وقد أعلنت السلطات السعودية اليوم الخميس أن مصر والمغرب والأردن والسودان وباكستان تطوعت للمشاركة في العملية العسكرية ضد «الحوثيين» في اليمن إلى جانب خمس دول خليجية من «مجلس التعاون الخليجي» هي الإمارات والكويت وقطر والبحرين، بينما اعتذرت سلطنة عُمان عن المشاركة.
ووصفت وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية اليوم الخميس العملية العسكرية التي تنفذها السعودية وحلفاء من دول خليجية عربية باليمن بأنها «اعتداءات مدعومة من الولايات المتحدة».