قال مسؤولان أمريكيان، إن الدبلوماسي المخضرم "ديفيد ساترفيلد"، يتصدر المرشحين لمنصب سفير الولايات المتحدة لدى مصر.

ولا يوجد سفير أمريكي لدى مصر منذ أكثر من عام.

وأكد المسؤولان اللذان طلبا عدم نشر اسميهما، لـ"رويترز"، أن منصب "ساترفيلد" كأكبر دبلوماسي أمريكي معنيّ بشؤون الشرق الأوسط سينتهي إذا أكد مجلس الشيوخ الأمريكي ترشيح "ديفيد شينكر" مساعداً لوزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى. 

ويتولى "ساترفيلد" هذه الوظيفة بصفة قائم بالأعمال منذ نحو عام.

ويحتفظ "ساترفيلد" بعلاقات جيدة مع الجيش المصري بفضل وجوده في الفترة من عام 2009 إلى عام 2017 على رأس القوة المتعددة الجنسيات والمراقبين في شبه جزيرة سيناء، للإشراف على مراقبة تطبيق معاهدة السلام المصرية-الإسرائيلية الموقعة عام 1979.

وشغل "ساترفيلد" سابقاً منصب نائب رئيس البعثة الأمريكية في العراق، وسفيراً لواشنطن لدى لبنان، ومديراً لشؤون الشرق الأدنى في مجلس الأمن القومي، كما عمل في سوريا وتونس والمملكة العربية السعودية.

وامتنع البيت الأبيض، الذي يختار سفراء الولايات المتحدة، عن التعليق. كذلك امتنعت الخارجية الأمريكية عن التعليق أيضاً.

وهناك قلق بسبب ذلك التأخير في تعيين سفير لدى مصر، حيث يقوم الآن" توماس غولدبيرجر" بأعمال السفير الأمريكي في القاهرة. 

وتمثل مصر أهمية استراتيجية للولايات المتحدة؛ نظراً إلى وجود قناة السويس ولحدود الدولة مع (إسرائيل)، التي أبرمت معها معاهدة سلام، وكذلك لوضعها كأكبر دولة عربية من حيث عدد السكان.