وصل رئيس الفلبين "رودريغو دوتيرتي"، إلى (إسرائيل)، مساء الأحد، في مستهل زيارة رسمية هي الأولى من نوعها، تستمر حتى الأربعاء المقبل.

ومن المقرر أن يستقبل "بنيامين نتنياهو" رئيس الحكومة الإسرائيلية "دوتيرتي" في مكتبه بالقدس المحتلة، حيث سيجرى توقيع عدد من الاتفاقيات، بحسب بيان لمكتب "نتنياهو".

وتعد زيارة "دوتيرتي" إلى (إسرائيل) هي الأولى لرئيس فلبيني منذ تدشين العلاقات الدبلوماسية بين الطرفين عام 1957، وفق صحيفة "هآرتس" العبرية.

وبحسب بيان للخارجية الإسرائيلية، فسوف تستمر زيارة "دوتيرتي" حتى الأربعاء المقبل، حيث يتوجه بعدها إلى الأردن.

ومن المقرر وفق البرنامج الرسمي للزيارة أن يلتقي "دويتري" و"نتنياهو"، وكذلك الرئيس الإسرائيلي "رؤوبين ريفلين"، ويشارك في حفل مع عمال فلبينيين في (إسرائيل)، فضلا عن قيامه بجولة في البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية.

وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية "نحن نعلق أهمية كبيرة على هذه الزيارة التي ترمز إلى الروابط القوية والدافئة بين بلدينا وعلى الفرص الكبيرة لتطوير وتعزيز هذه العلاقات".

وأشارت إلى أن أكثر من 150 رجل أعمال فلبيني يرافقون "دوتيرتي" في هذه الزيارة، حيث يتوقع أن توقع شركات إسرائيلية وفلبينية سلسلة اتفاقيات في مجال الطاقة وغيره.

وقالت "إن إحدى المواضيع الهامة التي سيتم بحثها خلال هذه الزيارة هي تدشين خط طيران مباشر بين مطار بن غوريون (تل أبيب) ومانيلا بما يرفع عدد السائحين من الفلبين".

وأضافت "من بين الاتفاقيات التي سيتم توقيعها خلال الزيارة إتفاقا لتنظيم عمالة آلاف الفلبينيين في (إسرائيل)"، يبلغ عددهم حاليا نحو 30 ألفا.‎

وتابعت الخارجية الإسرائيلية "كما سيجري توقيع اتفاقيات في مجالات العلوم والتكنولوجيا، وتشجيع الاستثمار والبيئة، واتفاقيات بين الغرف التجارية".

إلا أن صحيفة "هآرتس" قالت إنه من المتوقع أن تشمل الزيارة العديد من الفعاليات المتعلقة بصفقات أسلحة.

وكشفت أن السفارة الفلبينية في (إسرائيل) أعدت جدول زيارة منفصل لوفد من الجيش والشرطة الفلبينيين، يرافقون الرئيس "دوتيرتي" بهدف الاطلاع على جديد الأسلحة الإسرائيلية.

وقالت "هآرتس" إن نظام "دوتيرتي" يواجه انتقادات علنية على خلفية ارتكابه انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في بلاده.