عقد السفير الإيراني في بغداد "إيرج مسجدي" اجتماعا مع ممثلين عن القوى السياسية الكردية.

وأمس الأحد، عقد وفد مشترك من الحزبين الرئيسيين في إقليم كردستان العراق (الحزب الديمقراطي والاتحاد الوطني)، اجتماعا مع تحالف "المحور الوطني" (يضم غالبية القوى السنية)؛ لبحث خيارات تشكيل الكتلة النيابية الأكبر.

وشهد اجتماع الوفد المشترك الذي وصل إلى بغداد، السبت، مشاركة قياديين بارزين في تحالف المحور الوطني.

وسيكون أي تحالف من الكتل السياسية الفائزة في الانتخابات بحاجة إلى غالبية عدد أعضاء البرلمان لضمان تشكيل الحكومة، أي أصوات 165 عضوا من أصل 329 على الأقل.

وأمام الكتل الفائزة مهلة 90 يوما من موعد مصادقة المحكمة الاتحادية على نتائج الانتخابات لتشكيل الحكومة الجديدة.

وأعلنت الكتل العراقية، الفائزة في الانتخابات البرلمانية الأخيرة، مساء أمس الأحد، تحالفات متضاربة حول تشكيل الأغلبية "الكتلة الأكبر".

ففي الوقت الذي أعلن تيار "سائرون" بقيادة رجل الدين الشيعي "مقتدى الصدر"، وتكتل "النصر" بزعامة رئيس الوزراء "حيدر العبادي"، مساء الأحد، تشكيل الكتلة الأكبر، كشف محور "الفتح" بزعامة "هادي العامري"، و"دولة القانون" برئاسة "نوري المالكي"، تشكيل الكتلة الأكبر.

ويعقد مجلس النواب العراقي الجديد، الإثنين، أولى جلساته، برئاسة رئيس السن (النائب الأكبر عمرا) وهو "محمد علي زيني".

ومن المقرر أن تشهد الجلسة، تسمية الرئاسات الثلاث، وتحديد الكتلة البرلمانية الأكبر، المكلّفة بتشكيل الحكومة الجديدة.