ناشد المتحدث الرسمي لشركة مترو الأنفاق (وسيلة المواصلات الأكثر شعبية بالقاهرة)، "أحمد عبدالهادي"، المحبطين بالبعد عن محطات المترو لإنهاء حياتهم، نظرا لتسببهم في تعطيل مصالح المواطنين.
وقال "عبدالهادي" إنه "للأسف يقصد ضعاف النفوس المترو للتخلص من حياتهم، فيقصدون أقرب محطات لهم، ويقدمون على رمي أنفسهم أمام القطار أثناء سريانه، لكون المترو أسرع وسيلة، فلا يتوقف إلا في المحطات المحددة"، وفقا لصحيفة "أخبار اليوم" المصرية.
ولاقت تصريحات "عبدالهادي" سخرية واسعة بين المغردين والناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، قائلين إن على الجهات المعنية توفير بدائل أخرى للانتحار.
وخلال الفترة الماضية، تزايدت حالات الانتحار، خاصة تحت عجلات مترو الأنفاق، في ظل أوضاع اقتصادية صعبة يمر بها المصريون بسبب إجراءات الإصلاح الاقتصادي التي تقوم بها الحكومة، وتضمنت إلغاء الدعم عن الطاقة والمحروقات وأطلقت موجة غلاء غير مسبوق.
وفسر خبراء نفسيون وعلماء اجتماع السبب وراء اللجوء للانتحار بواسطة مترو الأنفاق بأنها أيسر الوسائل المتبادرة إلى الذهن بشكل سريع بسبب استقلال ملايين المصريين للمترو مرتين يوميا على الأقل (ذهابا وإيابا)، ولذلك يكون أول ما يفكرون فيه للانتحار.