كشفت تقارير إخبارية، أن تركيا عززت نقاطها العسكرية المنتشرة في عدة محافظات سورية، وذلك بدخول رتل عسكري تركي جديد، للأراضي السورية، فجر الإثنين، عبر معبر كفرلوسين الحدودي شمال محافظة إدلب.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، في بيان صحفي، إن أكثر من 30 آلية عسكرية تركية دخلت الأراضي السورية فجراً، حيث اتجه الرتل نحو النقطة التركية في منطقة مورك بريف حماة الشمالي.

وأشار المرصد إلى أن الرتل المؤلف من عشرات الآليات التي تحوي معدات عسكرية ولوجيستية وجنوداً انقسم إلى قسمين، الأول وصل إلى النقطة التركية في منطقة مورك بريف حماة الشمالي، والثاني وصل إلى النقطة التركية في منطقة الصرمان الواقعة بريف معرة النعمان.

وتأتي تلك العمليات من قبل الحكومة التركية بغرض تبديل وتعزيز، نقاط المراقبة، التابعة لها والمنتشرة في عدة محافظات سورية، وهي إدلب وحماة وحلب، وتبديل القوات.

وفى أبريل/نيسان الماضي، أعلن الجيش التركي إقامة نقطة مراقبة جديدة في محافظة حماة السورية، في إطار اتفاق مناطق خفض التصعيد الذي تم التوصل إليه بين تركيا وروسيا وإيران في مفاوضات أستانة.

وتوجهت قافلة عسكرية تركية مؤلفة من 100 مركبة، خلال تلك الفترة إلى منطقة مورك في الريف الشمالي لمحافظة حماة، مروراً بقرى كفر لوسين، وسرمدا، ومدينتي معرة النعمان وخان شيخون، من أجل إنشاء نقطة المراقبة.

وتبعد النقطة الجديدة 88 كيلومتراً عن الحدود التركية، و3 كيلومترات عن مواقع انتشار قوات النظام والجماعات المدعومة من إيران.