أكد نائب رئيس الجمهورية المصرية الأسبق، "محمد البرادعي"، أن واشنطن تسعى لإنهاء مفهوم اللاجئين الفلسطينيين، مشيرر إلى أن الحل يكمُن "بيد العرب أنفسهم".
وقال في تغريدة له نشرها عبر حسابه الرسمي على "تويتر": "الأونروا التي يتعلم بها نصف مليون طالب مهددة بالإغلاق، بسبب القرار الأمريكي بوقف تمويل المنظمة بغرض إنهاء مفهوم "اللاجئين الفلسطينيين”!".
وأضاف: "المبلغ زهيد والعواقب بالغة، فهل يمكن أن يتحرك العرب حتى لا يفقد جيل جديد الأمل فى أي مستقبل".
وكانت إدارة الرئيس "ترامب" قد قررت، الجمعة، إلغاء كافة أشكال الدعم الأمريكي لمنظمة غوث اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، وهو القرار الذي سينفذ خلال الأسابيع المقبلة.
وتقدم الولايات المتحدة نحو 350 مليون دولار سنويا للمنظمة، ويمثل هذا المبلغ أكثر من ربع الميزانية السنوية للمنظمة البالغة 1.2 مليار دولار.
وتعاني الوكالة الأممية من أزمة مالية خانقة، جراء تجميد واشنطن 300 مليون دولار من أصل مساعدتها خلال هذا العام.
وتقول الأمم المتحدة إن "الأونروا" تحتاج لـ217 مليون دولار، محذرة من احتمال أن تضطر الوكالة لخفض برامجها بشكل حاد، والتي تتضمن مساعدات غذائية ودوائية.
وتفاعل ناشطون عبر "تويتر" مع تغريدة "البرادعي"، وقال أحدهم : "والله لا هنتحرك ولا هنعمل والجيل الجديد متخافش عليه هو أصلا فاقد الأمل مش لسه هيفقدوا" وتابع: "لن يتحركوا حتى لا يغضب ترامب وسيكتفون بالشجب والتنديد بالقرار".
وتابع آخر: "العرب ما بيتحركوش الا بالكرباج الأمريكي..عاوز الامريكان ياخدوا قرار حظر في مسألة ومنتظر من العرب يكسروه وخصوصا إن الفلوس مش قضية؟".
فيما استنكر مغرد آخر رد الفعل العربي قائلا: "لن يتحركوا حتى لا يغضب ترامب وسيكتفون بالشجب والتنديد بالقرار".
