استضافت العاصمة القطرية الدوحة، الأربعاء، الجولة الثانية لجلسات الحوار القطري الأمريكي لمكافحة الإرهاب وتمويله، واستعرضت التطورات التي شهدتها الجهود في هذا الإطار، منذ التوقيع على مذكرة التفاهم للتعاون في مجال مكافحة الإرهاب بين البلدين في 11 يوليو/تموز عام 2017.

وترأس الجلسات من الجانب القطري رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب، اللواء "عبدالعزيز عبدالله الأنصاري"، وعن الجانب الأمريكي النائب الأول لمنسق شؤون مكافحة الإرهاب بوزارة الخارجية الأمريكية، "إلينا رومانوفسكي".

وعلى مدى خمس جلسات عمل، جرى استعراض التقدم المحرز لتنفيذ خطة العمل المنبثقة عن مذكرة التفاهم لعام 2018.

وشارك في جلسات العمل وفدا البلدين من المختصين بشؤون مكافحة الإرهاب وتمويله، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية "قنا".

واتفق الجانبان على الخطوات المستقبلية التي من شأنها دعم جهود مكافحة الإرهاب وتمويله والإجراءات العاجلة المزمع اتخاذها لهذا الغرض، كما ناقشا ما يمكن تقديمه من الجانب الأمريكي لقطر من خبرات لتنظيم كأس العالم لكرة القدم عام 2022.

كما أكد الجانبان على أهمية استمرار التعاون البناء بينهما نحو مزيد من التقدم لمكافحة الإرهاب وتمويله والحد من آثاره المدمرة.

وفيما يتعلق بالعلاقات بين الجانبين القطري والأمريكي في مجال مكافحة الإرهاب وتمويله، قالت "إلينا رومانوفسكي" لقد "حققنا قدرا كبيرا من التقدم في العلاقة بين الولايات المتحدة وقطر لمكافحة الإرهاب منذ آخر مرة التقينا فيها في هذا المنتدى والذي عُقد في واشنطن في نوفمبر/تشرين الأول 2017".

وتابعت "لقد واصلنا خطوط تعاوننا في حملة هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية، بما في ذلك استخدام قاعدة العديد الجوية التي نحن ممتنون لها".

من جانبه، قال اللواء "عبدالعزيز عبدالله الأنصاري" إن "جلسات الحوار الثاني تبرز النجاحات التي تم تحقيقها خلال السنة المنصرمة في جميع المجالات ذات العلاقة، حيث عقد الحوار في جو من التعاون البناء تم خلاله استعراض الكثير من الإنجازات التي تم تحقيقها، والاتفاق على فتح آفاق جديدة للتعاون بين البلدين".