اعتبر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي حديث ابنة الرئيس الأمريكي "إيفانكا ترامب"، عن دعم كفاح المرأة الأفغانية للحصول على حقوقها في مختلف المجالات، "إدعاءً كاذبا"؛ خاصة أنه يتعارض مع سياسات والدتها، التي تفرق شمل العائلات.

ونشرت "إيفانكا" بيانا مصورا، عبر حسابها على "تويتر"، بشأن حقوق المرأة وأهميتها، تطرق جزء كبير منه للنساء الأفغانيات.

وفي البيان قالت: "نحن نعلم أن أوضاع البلاد تتحسن عندما تتمكن المرأة من المشاركة في المجتمع بشكل كامل، وقد كافحت النساء الأفغانيات منذ فترة طويلة من أجل الحصول على حقوق صحية واقتصادية وسياسية أساسية، ضد عقبات الفقر والظلم والعنف".

وتابعت: "لذلك فإن دعم تمكين المرأة هو أمر أساسي في الاتجاه المستقبلي لأفغانستان؛ إذ سيحدد وضع المرأة وتصرفها ما إذا كانت أفغانستان ستكون عضوا متحضرا في مجتمع الأمم، أم أنها ستحل مرة أخرى في مجتمع قمعي ووحشي مثلما رأينا خلال حكم طالبان".

وأردفت ابنة الرئيس الأمريكي: "تعاوننا مع أفغانستان يهدف إلى رفع أصوات النساء الأفغانيات أثناء بحثهن عن دور كامل في حياة أمتهن. إن النساء الأفغانيات يمتلكن مهارات وإمكانات لا حدود لها لإنشاء أساس للسلام".

وفي الوقت الذي وصفت فيه "إيفانكا" نفسها بأنها نصير لحقوق المرأة، عد الكثيرون عبر "تويتر" الحديث عن دعمها تمكين المرأة في أفغانستان بمثابة "ادعاء كاذب"، في ضوء بعض الخطوات التي اتخذتها إدارة "ترامب"، خاصة أن "إيفانكا" تعمل مستشارة له.

وتسائلت إحدى المتابعين مستنكرة بيان "إيفانكا": "كيف تمكنوا من العثور على الشخص الأصم الذي يكتب تغريداتك".

وأشار مغرد آخر إلى سياسة إدارة "ترامب" المتمثلة في تقسيم العائلات على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك؛ ما أدى إلى فصل أكثر من ألفين و600 طفل عن آبائهم في وقت سابق من هذا العام.

وغرد آخر: "لماذا لا توفري طاقتك وصوتك في لم شمل العائلات التي شتتها والدك".

وأضاف: "أنت منافقة وأيامك معدودة.. ابدئي بحزم أمتعتك وابحثي عن وظيفة أخرى، ونأمل أن تكون في بلد آخر".