قصفت القوات البحرية الروسية أهدافًا افتراضية في البحر الأبيض المتوسط، وذلك ضمن مناورات عسكرية روسية بدأت في أول سبتمبر/ أيلول.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان صادر عنها، السبت، أن "مجموعة من السفن الحربية التابعة للبحرية الروسية أجرت ذلك القصف ضمن تدريبات ضرورية لنعرف مدى استعداداتنا باستخدام التكنولوجيا الجديدة المجهزة بها السفن".

وأشار البيان إلى أن السفن صدت هجوما جويا افتراضيا، وهجوما للغواصات في البحر الأبيض المتوسط، بحسب "سبوتنيك" الروسية.

وانضمت إلى تلك المناورات سفن روسية تابعة لأساطيل بحر الشمال وبحر البلطيق والبحر الأسود وبحر قزوين بالإضافة إلى الطائرات التابعة لسلاح الطيران الاستراتيجي (بعيد المدى) وسلاح طائرات النقل وسلاح الطيران البحري.

كما تشارك 30 طائرة في تنفيذ المهام في المجال الجوي الدولي، بما في ذلك القاذفات الاستراتيجية "تو-160" والطائرات المضادة للغواصات من طراز "تو142-إم كا" و"إيل38-" والمقاتلة "سو-33" وطائرات "سو30-إس إم"، التابعة للقوات البحرية.

تأتي المناورات الروسية وسط تحذيرات أمريكية وغربية من شن هجوم من جانب قوات النظام السوري على إدلب، آخر معقل للتنظيمات المسلحة، لأنه سوف يسفر عن كارثة إنسانية.

وفي المقابل تتهم روسيا كلا من أمريكا وبريطانيا وفرنسا بالتحضير لقصف أهداف عسكري لنظام "الأسد" تحت ذريعة هجوم مصطنع بالأسلحة الكيميائية يجري التحضير له، محذرة تلك الدول من هذه الخطوة.