"بيزنس إنسايدر": ثروة "أوباما" تضاعفت 30 مرة بعد رئاسته

الثلاثاء 11 سبتمبر 2018 09:09 ص

كشف موقع "بيزنس إنسايدر" أن ثروة الرئيس الأمريكي السابق "باراك أوباما" تبلغ حاليا نحو 40 مليون دولار كقيمة صافية، بخلاف أموال أخرى، وأنها تضاعفت لأكثر من 30 مرة منذ دخوله البيت الأبيض عام 2008.

ونقل الموقع عن مجلة "فوربس" قولها إن "أوباما" منذ انضمامه إلى مجلس الشيوخ الأمريكي في عام 2005 إلى نهاية فترة رئاسته للولايات المتحدة، حصل على 20 مليون دولار فقط من راتبه الرئاسي، وعائدات الكتب، وبعض الاستثمارات الخاصة.

وأضاف أن "أوباما" دخل إلى البيت الأبيض بثروة بلغت قيمتها 1.3 مليون دولار فقط في 2008، لكنه خرج وهو يمتلك نحو 40 مليون دولار.

وقال إن الرئيس الأمريكي السابق كان يتقاضى 400 ألف دولار سنويا خلال السنوات الثماني التي قضاها كرئيس للولايات المتحدة، علاوة على 200 ألف دولار معاش تقاعدي سنوي حاليا.

وبحسب "فوربس"، فقد جاء جزء مهم من ثروة "أوباما" من "استثمارات الكتب"، حيث بلغت عائدات كتبه التي ألفها بين عامي 2005 إلى 2016، نحو 15.6 ملايين دولار.

ووقع "أوباما" وزوجته "ميشيل"، خلال العام الماصي فقط، صفقات كتب بقيمة لا تقل عن 60 مليون دولار، بالإضافة إلى عقد إنتاج مع شبكة "نتفلكس"، لم يعرف قيمته حتى الآن، لكن يتوقع أن تصل الصفقة إلى عشرات الملايين من الدولارات.

ومنذ تركه منصبه، تقاضى "أوباما" نحو 400 ألف دولار، مقابل إجرائه أحاديث جماهيرية.

وقالت "بيزنس إنسايدر" إن توقعات تشير إلى أن ثروة "أوباما" ستتجاوز 240 مليون دولار، في فترة ما بعد رئاسته للولايات المتحدة، مع استمرار استثماراته الخاصة وتطورها بقوة.

كما أقدم "أوباما" على شراء منزل في واشنطن العاصمة تبلغ مساحته 8200 قدم مربع، مقابل 8.1 مليون دولار، وهو المنزل الذي كانوا يستأجرونه من قبل، وهو ثاني أغلى منزل في الحي الذي يوجد به في العاصمة.

بالإضافة إلى ذلك، لا يزال "أوباما" يمتلك منزله السابق الذي اشتراه في حي "هايد بارك" بشيكاغو، والذي اشتراه عام 2005 بـ1.65 مليون دولار.

ولفت الموقع إلى أن "أوباما" وعائلته يعدون من عاشقي التنزه والسفر، وهو الأمر الذي اتضح بشدة بعد مغادرته البيت الأبيض، حيث تنوعت إجازاته في هاواي، وجزيرة تيتياروا في بولينيزيا الفرنسية، بالإضافة إلى رحلات باليخت الخاص به مع مشاهير أمريكيين، مثل "أوبرا وينفري" و"توم هانكس" وغيرهما.

وأضاف أن زوجة "أوباما"، كانت تحرص على ارتداء فساتين باهظة الثمن، في المناسبات الرسمية وشبه الرسمية، من ماركات عالمية شهيرة، مثل فيرساتشي و"نعيم خان"، قدرت قيمة بعضها بـ12 ألف دولار للفستان الواحد.

وأوضح "بيزنس إنسايدر" أن "أوباما" أنفق على الأعمال الخيرية نحو 1.1 مليون دولار، خلال الفترة ما بين 2009 إلى 2015، تنوعت ما بين التبرع إلى جمعيات خيرية أمريكية تركز على القضايا الأفريقية، وجمعيات قدامى المحاربين، والمنظمات الإغاثية في حالات الكوارث، وأكثر من نصف تبرعاته ذهبت إلى منظمات وجمعيات خاصة بالأطفال.

بالإضافة إلى ذلك، تبرع الرئيس الأمريكي السابق بقيمة جائزة نوبل للسلام، والتي حصل عليها في 2009، وبلغت قيمتها 1.4 مليون دولار، إلى عدة جمعيات خيرية.

  كلمات مفتاحية

الولايات المتحدة باراك أوباما ثروة بيزنس إنسايدر استثمارات

500 بقرة مهر «ابنة أوباما» في كينيا