أعلن أمين عام المجلس الأعلى للآثار في مصر "مصطفى وزيري" أن الشهور المقبلة ستشهد "ثلاثة اكتشافات مصرية أثرية ستهز العالم".

وأضاف "وزيري"، خلال تصريحات تليفزيونية، الإثنين، أن "مقبرة جديدة بمنطقة سقارة" (محافظة الجيزة) سيتم الإعلان عن اكتشافها، السبت المقبل.

وأشار إلى نقل بعض المسلات إلى المتحف المصري الجديد، الذي يقع على بعد أميال قليلة من غرب القاهرة بالقرب من أهرامات الجيزة الشهيرة.

ونوه "وزيري" إلى تغطية أكثر من 100 محطة فضائية عالمية لاكتشاف مقبرة "ميحو" بسقارة، واصفا الآثار بأنها تمثل "القوة الناعمة لمصر".

جاء ذلك بعد أقل من شهر على إعلان "وزيري" نتائج الدراسات الأثرية، التي أجريت على 3 مومياوات عثر عليها أثناء فتح تابوت أثري غامض، شمالي البلاد، قبل نحو شهر ونصف الشهر.

وذكر بيان لوزارة الآثار المصرية آنذاك أن "الدراسات المبدئية التي قام بها فريق العمل البحثي (المصري) تمكنت من تحديد نوع وجنس أصحاب الهياكل العظمية وعمرها ووقت الوفاة".

ورجحت الدراسات أن عملية دفن المومياوات الثلاثة تمت على مرحلتين متلاحقتين، وهو ما يتضح من خلال وضع الهياكل العظمية داخل التابوت، حيث وجد الهيكل الأخير يعلو الجزء الأيمن للهيكل الأوسط، بحسب البيان.

وكانت الصدفة قد قادت شخصا يستعد لبناء عقار بمحافظة الإسكندرية (شمالي مصر)، في مطلع يوليو/تموز الجاري، إلى العثور على التابوت الأثري الذي يزن 30 طنا، ومقبرة تاريخية ترجع للعصر البطلمي (305 ق.م. - 30 ق.م).