حسمت الأحزاب الكردية الخلافات القائمة بينها حول منصب الرئيس العراقي الجديد، واتفقت على "منح الاتحاد الوطني الكردستاني منصب رئاسة الجمهورية، مقابل حصول الديمقراطي الكردستاني على مناصب سيادية في الحكومة الجديدة ومنها وزارية".
وقال مصدر كردي، إن "المرشحين الأوفر حظا هما محمد صابر إسماعيل، والرئيس الحالي فؤاد معصوم"، وفق صحف عراقية.
وشغل "إسماعيل" (مواليد 1947) القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني منصب ممثل العراق الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف عام 2013، وقبل ذلك كان رئيس دائرة آسيا وأستراليا في وزارة الخارجية العراقية منذ عام 2010.
وتفاقم الخلاف بين الكتل الكردستانية حول منصب رئيس الجمهورية والمناصب الأخرى.
وبحكم المحاصصة العرقية والطائفية في العراق، فإن منصب رئيس الجمهورية من حصة الأكراد.
وكان الاتحاد الوطني الكردستاني الذي كان يتزعمه رئيس العراق الراحل "جلال طالباني" يسيطر على المنصب منذ 12 عاما.