(إسرائيل) قتلت 140 من القوات الإيرانية وحلفائها في سوريا

الاثنين 17 سبتمبر 2018 03:09 ص

كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان (معارض)، عن سقوط 140 قتيلا من عناصر القوات الإيرانية، والسورية، وحزب الله اللبناني؛ جراء الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع وأهداف داخل الأراضي السورية خلال الأشهر الـ5 الماضية.

وأشار المرصد، إلى أن الغارات الإسرائيلية، التي بدأت منذ أبريل/نيسان الماضي، استهدفت مواقع إيرانية، وأخرى تابعة للميليشيات العاملة تحت إمرتها، ومواقع "حزب الله" اللبناني.

وأوضح أن الضربات استهدفت "محيط مطار دمشق الدولي، ومستودعات أسلحة وذخيرة في ضواحي بانياس، وجبال مصياف في الساحل السوري، وريف حماة الغربي، ومحيط مطار دمشق الدولي، وضواحي العاصمة دمشق، ومركز اطمئنان للدعم، تابع للحرس الثوري الإيراني والواقع على مقربة من مطار النيرب العسكري عند أطراف مدينة حلب الشرقية، ومطار المزة العسكري".

وذكر أن الضربات استهدفت أيضا "منطقة الهري بريف دير الزور، ومناطق في ريف القنيطرة الشمالي والأوسط، ومطار الضبعة العسكري بريف حمص الجنوبي الغربي، وحرم ومحيط مطار التيفور العسكري بالقطاع الشرقي من ريف حمص، واللواء 47، ومنطقة سلحب في الريف الغربي لحماة، ومواقع قرب بلدتي حضر وخان أرنبة ومدينة البعث في ريف القنيطرة، ومنطقة الكسوة بريف دمشق، ومنطقة مطار الضمير العسكري".

وشملت الضربات الإسرائيلية أيضا "مثلث درعا – القنيطرة – ريف دمشق الجنوبي الغربي، ومنطقتي مطار النيرب العسكري ومطار حلب الدولي، كما ضرب انفجاران كلا من مطار حماة العسكرية وموقعاً للقوات الإيرانية في ريف حلب الجنوبي".

خسائر بشرية

وأكد المرصد أن الضربات الإسرائيلية المكثفة، خلفت خسائر بشرية كبيرة في صفوف القوات الإيرانية والميليشيات العاملة تحت إمرتها.

وأضاف المرصد أنه وثق خلال الشهرين الأخيرين مقتل أكثر من 113 من القوات الإيرانية والقوى الموالية والتابعة لها، جراء ضربات استهدفت مواقعهم ومستودعات ومنصات صواريخ تابعة لهم، في عدة مناطق بشمال سوريا ووسطها وفي الجنوب السوري والبادية، منذ مطلع أبريل/نيسان من العام الجاري 2018.

ووثق المرصد مقتل 28 على الأقل من عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها من الجنسية السورية، ممن قتلوا جراء الانفجارات التي شهدتها مستودعات للذخيرة والوقود في مطار حماة العسكري الواقع إلى الغرب من مدينة حماة.

ووفقا للمرصد جرى نشر أنباء عن عشرات الضربات الإعلامية للقوات الإسرائيلية ضد مواقع لقوات النظام وحلفائها الإيرانيين وحزب الله اللبناني.

في حين وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل نحو 40 من عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها بينهم ضباط منذ أبريل/نيسان الماضي.

ولفت المرصد السوري إلى أنه سبق أن رصد غياب الجانب الإيراني والقوى التابعة له عن المشاركة العسكرية فيها، على خلفية توقف العملية العسكرية التي كانت سارية في القطاعين الشرقي والجنوبي الشرقي من الريف الإدلبي، وعدم استئنافها نحو بلدتي الفوعة وكفريا الواقعتين في شمال شرق مدينة إدلب، واللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية.

وفيما لم يرصد المرصد السوري لحقوق الإنسان رغم ذلك حتى الآن أية عمليات انسحاب للقوات العسكرية الإيرانية والميليشيات الأفغانية والآسيوية والعراقية وحزب الله اللبناني من مواقعها العسكرية على الأراضي السورية، حيث لا تزال تتمركز القوات آنفة الذكر في مواقعها العسكرية المنتشرة في معظم المناطق السورية.

وتتوزع هذه المواقع ما بين منطقة الكسوة وريف دمشق الجنوبي الغربي، والريف الجنوبي لحلب، ومحيط بلدتي نبل والزهراء بريف حلب الشمالي، وفي الريف الشرقي لإدلب، والريفين الشمالي والجنوبي لحماة وسهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، والقلمون وسهل الزبداني، وريف حمص الجنوبي الغربي، والبوكمال، وباديتي حمص ودير الزور.

32 ألف مقاتل غير سوري 

ورصد "المرصد" عبر مصادر موثوقة تواجد أعداد القوات الإيرانية والميليشيات الموالية لها من جنسيات لبنانية وعراقية وأفغانية وإيرانية وآسيوية، حيث قدر العدد بأكثر من 32 ألف مقاتل غير سوري.

فيما وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ انطلاقة الثورة السورية في مارس/آذار 2011 حتى اليوم الـ17 من سبتمبر/أيلول الجاري، مقتل الآلاف منهم.

وأضاف أنه قتل ما لا يقل عن 8004 من العناصر غير السوريين ومعظمهم من الطائفة الشيعية من المنضوين تحت راية الحرس الثوري الإيراني والميليشيات التابعة لها من أفغان وعراقيين وآسيويين، و1665 على الأقل من عناصر حزب الله اللبناني.

  كلمات مفتاحية

إسرائيل سوريا إيران حزب الله غارات قصف صاروخي قتلي