يسعى رئيس الوزراء الباكستاني الجديد "عمران خان"، الذي يزور السعودية حاليا إلى الحصول على مساعدة مالية لتفادي اللجوء إلى صندوق النقد الدولي، وفق "رويترز".

ويرافق رئيس الوزراء الباكستاني في جولته وزير المالية "أسد عمر"، ووزير الخارجية "شاه محمود قرشي".

ومن المقرر أن يزور "خان" كذلك الإمارات العربية المتحدة، بحسب وزارة الثقافة والإعلام السعودية.

ووفق "أسد" فإن إسلام آباد تدرس مجالات أخرى للمساعدة، في إشارة إلى طلب مساعدة من الصين والسعودية اللتين قدمتا قروضا ضخمة لباكستان من قبل.

وتحاول باكستان تجنب أزمة في ميزان المدفوعات ناجمة عن عجز كبير في ميزان المعاملات الجارية، بحسب "رويترز".

وفي العام 2014، قدمت السعودية قرضا لباكستان قيمته 1.5 مليار دولار استخدمته الحكومة لدعم الروبية الباكستانية.

وسيبحث "خان" القضايا ذات الاهتمام المشترك مع العاهل السعودي الملك "سلمان بن عبدالعزيز"، وولي العهد الأمير "محمد بن سلمان".

واتسع عجز ميزان المعاملات الجارية في باكستان 43% ليصل إلى 18 مليار دولار في السنة المالية المنتهية يوم 30 يونيو/حزيران بينما قفز عجز الموازنة إلى 6.6%.

وأعلنت الحكومة الباكستانية، الثلاثاء، عن زيادات في الضرائب لأصحاب الدخل المتوسط والمرتفع، ورفعت الرسوم على واردات السلع الفاخرة بهدف جمع إيرادات إضافية تصل إلى 183 مليار روبية (1.48 مليار دولار).

والشهر الماضي، أدى أسطورة الكريكيت السابق، "عمران خان" اليمين الدستورية ليصبح الرئيس الـ22 لحكومة باكستان.