أمير سعودي بارز يرافق أحمد بن عبدالعزيز في لندن

الأربعاء 19 سبتمبر 2018 12:09 م

كشف المغرد السعودي الشهير "مجتهد" تفاصيل جديدة عن أمير بارز يرافق الأمير "أحمد بن عبدالعزيز"، شقيق الملك "سلمان بن عبد العزيز"، في منفاه الاختياري بالعاصمة البريطانية لندن.

وأوضح المغرد السعودي المعارض أن الشخصية التي يتحدث عنها هو الأمير "سلمان بن سلطان" الذي شغل مناصب رفيعة في السابق، ولديه علاقات قوية، ومهمة في الداخل والخارج، خاصة مع المؤسسات الأمريكية التي تتحفظ على الرئيس الأمريكي الحالي "دونالد ترامب".

من أهم الشخصيات الموجودة في لندن مع الأمير أحمد حاليا أبن أخيه وزوج ابنته سلمان بن سلطان الذي شغل سابقا منصب نائب وزير الدفاع ونائب رئيس مجلس الأمن القومي ووزير مفوض في الخارجية وملحق عسكري في سفارة المملكة في أمريكا وهي مناصب صنعت له علاقات هامة في الداخل والخارج

— مجتهد (@mujtahidd) September 18, 2018

 

وكتب "مجتهد" عبر "تويتر": "من أهم الشخصيات الموجودة في لندن مع الأمير أحمد حاليا أبن أخيه وزوج ابنته سلمان بن سلطان الذي شغل سابقا منصب نائب وزير الدفاع، ونائب رئيس مجلس الأمن القومي، ووزير مفوض في الخارجية، وملحق عسكري في سفارة المملكة في أمريكا، وهي مناصب صنعت له علاقات مهمة في الداخل والخارج".

وأضاف "مجتهد" أنه "مقارنة ببقية العائلة يعتبر سلمان هذا من المحافظين نسبيا، والأذكياء نسبيا، ومن الأدلة على ذكائه أنه استشرف تفرد ابن سلمان بالسلطة ونيته السيئة تجاه بقية الأسرة، فاتخذ سلسلة من الاحتياطات بهدوء حمى بها نفسه وعائلته الخاصة ومستقبله، وأبقى خطا قويا مع الأمير أحمد رغم تظاهره بالبيعة".

وعدد "مجتهد" ما اعتبره أدلة على ذكاء الأمير "سلمان"، قائلا: "ومن الأدلة على ذكائه أنه لا ينوي العودة للبلد في المستقبل المنظور وتمكن من تجديد علاقاته السابقة خاصة مع المؤسسات الأمريكية التي تتحفظ على جنون ترامب، كما وثق صلاته مع أخواله العجمان الذين تعلم منهم طريقة التعامل مع البادية، وكسب القبائل وعرف من خلالهم بعض خطط ابن سلمان السيئة".

وتابع: "يتداول أطراف في الأسرة أخبار وجود عدد من الأمراء مع أحمد بن عبدالعزيز في لندن أو على اتصال به وهم في الخارج، لكن الذي بنى عندهم أملا في التأثير على أحمد هو سلمان بن سلطان في لندن، وعبدالعزيز بن عبدالله في فرنسا، كأثقل شخصيتين، لكن سلمان أقرب لأحمد بسبب المصاهرة وكونه معه في لندن".

وأردف: "ويجمع العارفون بأحمد في الأسرة أنه ليس من النوع الذي يبادر بعمل شيء، لكن تصريحه الذي صدر منه بالبراءة من أفعال الملك ومن أفعال ابنه، حرك الأمل عندهم بأنه بلغ منه الغضب مبلغا، وأنه ربما صار أكثر استعدادا للتحرك، وأن وجود سلمان بن سلطان قريبا منه يفترض أن يدفع بهذا الاتجاه".

 وطبقا لتقدير "مجتهد" فليس من المتوقع أن يبادر "أحمد بتحرك رغم ما يجتاحه من غضب وخوف على العائلة، وليس من المتوقع أن يدفعه "سلمان بن سلطان" بهذا الاتجاه رغم قربه منه وقوة تأثيره عليه، وما يجري تداوله من أمل كبير في الأسرة ليس إلا تفكيرا رغبويا، لكن مع هذا قد يصدق أملهم ويخطئ مجتهد".

تبرأ من الملك ونجله

وفى وقت سابق تداول ناشطون على التواصل الاجتماعي لمقطع فيديو يظهر فيه الأمير "أحمد" في لندن وهو يحاور محتجين ضد "آل سعود"، قائلا لهم إن المسؤول عن سياسات المملكة الخارجية الملك وابنه ولي العهد فقط.

وبرغم نشر وكالة الأنباء السعودية "واس" تصريحا للأمير "أحمد" يقول فيه إن كلامه "تم تحريفه"، لكن ناشطين قالوا إن شقيق الملك "سلمان" غير راض عن سياسات الأخير، واختار منفى له في أوروبا.

رفض الولاء

 وكان موقع "تاكتيكال ريبورت"، قد أورد، بتقرير نشره في نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي، أن الملك "سلمان بن عبدالعزيز" طلب من شقيقه، الأمير "أحمد"، التعهد بالولاء لنجله "محمد بن سلمان" بشكل علني، لكن الأخير رفض ذلك.

وبحسب الموقع، فقد برر الأمير "أحمد بن عبدالعزيز" رفضه بأن ولي العهد الشاب لا يلبي الشروط المطلوبة للخلافة، وجدد مطالباته المستمرة بحقه في العرش، وفقا لنظام الوراثة المتبع تاريخيا في أسرة "آل سعود".

وذكر التقرير أن الملك السعودي أخبر الأمير "أحمد" أنه من الأفضل للأمراء المعارضين أن يتعهدوا بالولاء لابنه في هذه المرحلة، "لأنه سيعتلي العرش، شاء من شاء وأبى من أبى".

ورغم إشارة التقرير إلى أن الأمير "أحمد" أكد للملك أنه سيلتزم بعدم الوقوف مع أمير آخر ضد ابنه، لكنه أكد أيضا "عدم إمكانية تحمله أي مسؤولية عن المعارضة التي قد يظهرها أمراء آخرون".

المصدر | الخليج الجديد +متابعات

  كلمات مفتاحية

السعودية الأمير أحمد بن عبدالعزيز الملك سلمان ولي العهد سلمان بن سلطان