نشرت شركة الأقمار الاصطناعية الإسرائيلية "إيمج سات"، عبر "تويتر"، الأربعاء، صورا قالت إن قمرا صناعيا التقطها للغارة الجوية الإسرائيلية التي ضربت أهدافا في مدينة اللاذقية السورية، الإثنين الماضي، وأدى الرد عليها من قبل دفاعات النظام السوري إلى إسقاط طائرة عسكرية روسية.
وحسب الشركة، فإن الصور تظهر دمارا شاملا لمخزن أسلحة قصفته طائرات إسرائيلية خلال هجومها على اللاذقية.
وتحاول (إسرائيل) من وراء ذلك المسعى إلى تقديم المبرر للغارة؛ ما يخفف من وطأة تحميلها المسؤولية عن إسقاط الطائرة الروسية، حسب مراقيون.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان الأربعاء، إن المخزن التابع لجيش النظام السوري، الذي جرى استهدافه، كان يحتوي على منظومات أسلحة دقيقة كانت في طريقها من إيران إلى "حزب الله".
كانت 3 مواقع في مدينة اللاذقية تعرضت لقصف جوي إسرائيلي، الإثنين، فيما أطلقت قوات النظام السوري نيران المضادات الجوية على الطائرات المغيرة، غير أنها أخطأت الهدف، وأسقطت طائرة روسية كانت تحلق قبالة الساحل السوري، وقت الغارة الإسرائيلية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية الثلاثاء، إن النظام السوري أسقط بطريق الخطأ طائرة عسكرية روسية فوق سوريا، لكنها ألقت باللائمة في حدوث ذلك على (إسرائيل).
واتهمت الوزارة الطيران العسكري الإسرائيلي بتعمد خلق وضع "خطير" قرب مدينة اللاذقية السورية القريبة من قاعدة جوية روسية قالت إن الطائرة العسكرية وهي من طراز "إليوشن-20" كانت تستعد للهبوط فيها.
وأضافت الوزارة أن 15 عسكريا روسيا لقوا مصرعهم بسبب ما وصفته بأفعال (إسرائيل) غير المسؤولة، وقالت إن (إسرائيل) لم تحذرها من الضربات إلا قبل دقيقة واحدة من تنفيذها.
كما حمل وزير الدفاع الروسي "سيرغى شويغو" (إسرائيل) المسؤولية الكاملة عن إسقاط الطائرة الروسية قبالة السواحل السورية.
