تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو لقس مصري، يدعو فيه المسيحيين المقيمين في الولايات المتحدة الأمريكية إلى الخروج لاستقبال الرئيس المصري "عبد الفتاح السيسي" في مدينة نيويورك، حيث يلقي كلمته أمام اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الثلاثاء المقبل.

وأوفد بابا الكنيسة الأرثوذكسية في مصر، "تواضروس الثاني"، أسقف أسيوط والبداري، الأنبا "يؤانس"، إلى الولايات المتحدة على نفقة الكنيسة، لحث المصريين المسيحيين على استقبال "السيسي".

وقال "يؤانس"، في عظة من داخل كنيسة الشهيد "مار جرجس" بولاية نيو جيرسي: "علشان خاطر ربنا، وعلشان خاطر الكنيسة، وعلشان خاطر أهلكم، تطلعوا تستقبلوا الرئيس السيسي... إحنا هانطلع نستقبل الرئيس 3 مرات، أيام الجمعة والأحد والثلاثاء".

وأضاف "يؤانس": "بكرة شغل، وهانوفر الأتوبيسات ببلاش الساعة الثالثة والنصف... وتروحوا حتى تغيروا جو، وتشوفوا نيويورك بدل نيوجيرسي... وهانجيب لكم ساندويتشات وعصير وحاجة ساقعة... المهم يا حبايب تروحوا بكرة، وتقولوا حمد لله على السلامة، و(Bye Bye)... ويوم الأحد نفس الحكاية".

وتابع: "إحنا هانتقابل يوم الأحد في الاجتماع العام في الكنيسة... ويوم السبت نصلي المذبحة مع بعض... وإحنا عاوزين أتوبيسين بكرة بس كفاية... أتوبيسين مع شوية لافتات كده، وربنا يبارك فيهم... ولما يتصور الأتوبيسين هايظهروا كأنهم 10 أتوبيسات".

وفي مقطع مصور آخر تداوله ناشطون مسيحيون على موقع التواصل الاجتماعي، قال "يؤانس"، في عظة بإحدى كنائس نيويورك: "اللي بيحب أهله في مصر يستقبل معنا الرئيس عبد الفتاح السيسي... وقد جئت متحدثاً باسم البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وليس تطوعاً من جهتي... والبابا تواضروس أكد أكثر من مرة، خلال زيارته للولايات المتحدة، على ضرورة استقبال الرئيس السيسي... ومن يحب أهله في مصر فليشارك معنا".

وأضاف "يؤانس": "عاوزين نقول للعالم كله إن حال الأقباط في مصر اليوم اختلف، وأصبح أفضل... فخروجكم للترحيب بالسيسي له مردود عندنا إحنا في مصر... فنحن نعيش أزهى عصورنا، ولدينا 2 محافظين مسيحيين، و7 رؤساء مدن"، بحد قوله، متابعاً: "الكنيسة خصصت أتوبيسات مجانية من أمام الكنائس، وسوف تحملكم للذهاب للمطار، والأمم المتحدة، للترحيب بالرئيس السيسي".

وتعرض "السيسي" مرارا، في زياراته الخارجية، للهتافات ضده من قبل الجالية المصرية المتواجدة في معظم البلاد التي يسافر إليها.

وأقباط مصر، كانوا من أكثر الداعمين لـ"السيسي" إبان الانقلاب العسكري الذي قام به في 3 يوليو/تموز 2013 للإطاحة بـ"محمد مرسي" أول رئيس مدني منتخب بالبلاد.