أدانت دول عربية وإقليمية الهجوم الذي استهدف عرضا عسكريا في منطقة الأحواز الإيرانية، أمس السبت، وأودى بحياة 29 شخصا وإصابة أكثر من 70 آخرين، في حصيلة غير نهائية.

وأعربت قطر، عن "إدانتها واستنكارها" للهجوم، وجددت في بيان لوزارة خارجيتها "موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب.. وعبرت الوزارة عن تعازي دولة قطر لذوي الضحايا ولحكومة وشعب إيران وتمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل".

من جانبه، أعرب أمير الكويت الشيخ "صباح الأحمد الجابر الصباح"، عن استنكاره للهجوم، خلال برقية عزاء بعثها إلى الرئيس الإيراني "حسن روحاني"، معربا عن خالص تعازيه وصادق مواساته بضحايا الهجوم، وراجيا للضحايا المغفرة والرحمة، وللمصابين سرعة الشفاء والعافية.

كما بعث ولي العهد الشيخ "نواف الأحمد الجابر الصباح"، ورئيس مجلس الوزراء الكويتى الشيخ "جابر المبارك الحمد الصباح"، ورئيس مجلس الأمة "مرزوق الغانم" برقيات عزاء مماثلة إلى السلطات الإيرانية.

وفي ذات السياق، أدانت سلطنة عمان الهجوم، مؤكدة في بيان لوزارة الخارجية موقف السلطنة "الرافض لكل أشكال الإرهاب والعنف في أي زمان ومكان، مهما كانت الدواعي والأسباب، باعتباره أداة تتنافى مع كل الأديان والأعراف والأخلاق الإنسانية".

وتابع البيان: "تعرب السلطنة عن صادق التعازي والمواساة لذوي الضحايا والشعب الإيراني الصديق، ونتمنى للجرحى والمصابين الشفاء العاجل".

كما أدانت مصر الهجوم، قائلة في بيان لوزارة الخارجية إنه "اتساقا مع مواقفها الراسخة والدائمة بإدانة كافة أشكال العمليات الإرهابية وصورها، أدانت جمهورية مصر العربية الهجوم الإرهابي الذي استهدف عرضا عسكريا في منطقة الأحواز بإيران وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عنه، مما أسفر عن وفاة نحو 29 شخصا، وإصابة أكثر من 50 آخرين".

وأعرب البيان عن خالص تعازي مصر لأسر الضحايا، متمنيا سرعة الشفاء للمصابين، ومجددا مطالبة مصر بضرورة تكاتف الجهود الدولية من أجل مكافحة ظاهرة الإرهاب وتجفيف منابع دعمها".

بدوره، أعرب النظام السوري عن تعاطفه وتضامنه الكامل مع إيران، قائلا إن "رعاة الإرهاب في المنطقة لن يستطيعوا تحقيق مخططاتهم عبر هذه الجرائم الدنيئة وإن الفشل المحتوم والهزيمة سيكونان مصير هذه المؤامرات".

وقال مصدر رسمي مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين التابعة للنظام: "سوريا تدين بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الذي استهدف العرض العسكري في مدينة الأحواز الإيرانية وأدى إلى ارتقاء شهداء وجرح آخرين."

وشدد المصدر على أن "سوريا قيادة وحكومة وشعبا تتقدم بأحر التعازي وخالص المواساة إلى قيادة وحكومة وشعب الجمهورية الإسلامية الإيرانية وعائلات الضحايا الثكلى وتتمنى الشفاء العاجل للجرحى".

من جانبها، قالت وزارة الخارجية العراقية إنها "تعرب عن إدانتها واستنكارها الشديدين، للاعتداء الإرهابي الذي تعرضت له الأحواز، وأدى إلى سقوط عدد من الضحايا والجرحى من عناصر الأجهزة الأمنية الإيرانية والمدنيين".

وأضافت: "تجدد وزارة الخارجية موقف العراق الثابت من رفض العنف مهما كانت الدوافع والأسباب وفِي أي بلد من البلدان، الذي من شأنه العبث بأمن الدول واستقرارها".

وأردف البيان: "تعبر الوزارة عن تعازيها  لذوي الضحايا ولحكومة وشعب إيران، وتمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل".

وعلى صعيد إقليمي، أعربت الخارجية التركية عن إدانتها للهجوم، واصفة إياه بـ"الشنيع" وتقدمت بالتعازي الحارة للحكومة والشعب الإيرانيين.